ضبطت قوات الأمن الوطني الجزائرية في ولاية "غرداية "كميات كبيرة من المواد المحظورة سريعة الالتهاب ومجموعة من الآلات والقضبان الحديدية كانت مهيأة لاستخدامها في إشعال النيران وتخريب الممتلكات وتفجير شوارع مدينة "بريان" التابعة للولاية. وحسب المعلومات المتوفرة التي نقلتها "الشروق أون لاين" الأربعاء 29 يناير فإن العثور علي هذه المواد المحظورة جاء بناء على معلومات مؤكدة تلقتها أجهزة الأمن الوطني بغرداية تفيد باستعداد مجموعة كبيرة من الأشخاص لتفجير مدينة "بريان" باستعمال مواد سريعة الالتهاب مع التخطيط لعملية تخريب الممتلكات العامة والخاصة. كما أوقفت قوات الأمن الجزائرية أكثر من 20 شخصا تورطوا في زرع الفتنة وإثارة الشغب في ولاية غرداية وذلك بناء على معطيات تأكد أنهم متورطون في أعمال الشغب التي عرفتها المنطقة وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية، وتجري حاليا تحقيقات واسعة لتحديد هوية المتسببين في استمرار حالة التوتر في المنطقة. وقد استجاب سكان غرادية الثلاثاء 28 يناير لدعوة اتحاد التجار ولجنة المتابعة والتنسيق لتعليق الإضراب العام وفتح المحلات وعودة تلاميذ المدارس إلى الدراسة والانتظام بالعمل في المؤسسات الحكومية والحرة في مناطق الامازيغ والعرب على حد سواء. يذكر في هذا الصدد أن بلدات منطقة غرداية يسكنها غالبية من الأمازيغ الذين يتحدثون اللغة الأمازيغية ويتبعون المذهب "الإباضى" وأقلية من العرب الذين يتبعون المذهب المالكي،وتشهد هذه المنطقة منذ عام 2008 سلسلة من الأحداث والمواجهات الطائفية والعرقية. وقد دفعت أعمال العنف التي اندلعت في الشهور الأخيرة عددا من العائلات المقيمة في أحياء وسط المدينة إلى النزوح لأحياء أخرى أكثر أمنا، كما اضطر عشرات التجار في أحياء متفرقة من مدينة غرداية إلى إخلاء محالهم من البضائع لحمايتها من عمليات النهب والسلب التي تطال المحال التجارية. ضبطت قوات الأمن الوطني الجزائرية في ولاية "غرداية "كميات كبيرة من المواد المحظورة سريعة الالتهاب ومجموعة من الآلات والقضبان الحديدية كانت مهيأة لاستخدامها في إشعال النيران وتخريب الممتلكات وتفجير شوارع مدينة "بريان" التابعة للولاية. وحسب المعلومات المتوفرة التي نقلتها "الشروق أون لاين" الأربعاء 29 يناير فإن العثور علي هذه المواد المحظورة جاء بناء على معلومات مؤكدة تلقتها أجهزة الأمن الوطني بغرداية تفيد باستعداد مجموعة كبيرة من الأشخاص لتفجير مدينة "بريان" باستعمال مواد سريعة الالتهاب مع التخطيط لعملية تخريب الممتلكات العامة والخاصة. كما أوقفت قوات الأمن الجزائرية أكثر من 20 شخصا تورطوا في زرع الفتنة وإثارة الشغب في ولاية غرداية وذلك بناء على معطيات تأكد أنهم متورطون في أعمال الشغب التي عرفتها المنطقة وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية، وتجري حاليا تحقيقات واسعة لتحديد هوية المتسببين في استمرار حالة التوتر في المنطقة. وقد استجاب سكان غرادية الثلاثاء 28 يناير لدعوة اتحاد التجار ولجنة المتابعة والتنسيق لتعليق الإضراب العام وفتح المحلات وعودة تلاميذ المدارس إلى الدراسة والانتظام بالعمل في المؤسسات الحكومية والحرة في مناطق الامازيغ والعرب على حد سواء. يذكر في هذا الصدد أن بلدات منطقة غرداية يسكنها غالبية من الأمازيغ الذين يتحدثون اللغة الأمازيغية ويتبعون المذهب "الإباضى" وأقلية من العرب الذين يتبعون المذهب المالكي،وتشهد هذه المنطقة منذ عام 2008 سلسلة من الأحداث والمواجهات الطائفية والعرقية. وقد دفعت أعمال العنف التي اندلعت في الشهور الأخيرة عددا من العائلات المقيمة في أحياء وسط المدينة إلى النزوح لأحياء أخرى أكثر أمنا، كما اضطر عشرات التجار في أحياء متفرقة من مدينة غرداية إلى إخلاء محالهم من البضائع لحمايتها من عمليات النهب والسلب التي تطال المحال التجارية.