وقع الرئيسان الفرنسي نيكولا ساركوزي والسنغالي ماكي سال الأربعاء 18 ابريل بباريس على اتفاقية جديدة للتعاون بين البلدين في مجال الدفاع وتصل قيمتها إلى 130 مليون يورو. وقال ساركوزي أن الاتفاقية الجديدة تعيد تحديد مبادئ التعاون العسكري بين البلدين، فى إطار من الشفافية، كما تم سابقا بالنسبة للاتفاقيات التي وقعتها باريس مع المستعمرات الفرنسية السابقة منذ عام 2008. وتتضمن الاتفاقية الجديدة ما تم الاتفاق عليه في عام 2010 بين ساركوزي والرئيس السنغالي السابق عبد الله واد والذي يتم بموجبه تخفيض عدد العسكريين الفرنسيين المتواجدين بالسنغال من 1200 إلى 300 . كما تنص الاتفاقية على تقديم باريس لقرض مالي قدره 130 مليون يورو للسنغال يتم تسليم الدفعة الأولى منها وتبلغ 50 مليون يورو في بداية شهر يونيو القادم. وأعرب الرئيس السنغالي الجديد عن شكره لفرنسا لتقديم هذا الدعم للشعب السنغالي. واستقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الرئيس السنغالي الجديد ماكي سال الذي يقوم بزيارة رسمية تستغرق عدة أيام إلى باريس هي الأولى بعد انتخابه رئيسا للبلاد خلفا للرئيس السابق عبد الله واد. وتطرقت المباحثات الفرنسية-السنغالية التي عقدت على مأدبة غذاء بقصر الرئاسة حول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية في مختلف المجالات وعدد من القضايا والملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك ومن بينها تطورات الأوضاع بمالي وغينيا بيساو فضلا عن الوضع الحالي في السنغال. وكان وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه قد شارك مؤخرا في مراسم تنصيب الرئيس السنغالي الجديد ماكى سال بداكار..كما عقد لقاءا مع الرئيس السنغالي الجديد، حيث يسلمه رسالة من الرئيس الفرنسي . وفاز ماكي سال "50 عاما" ب 65% من الأصوات في الانتخابات التي نافسه خلالها الرئيس المنتهية ولايته عبد الله واد الذي تولى شئون البلاد منذ عام 2000.