رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنور السادات محمد الشامى أوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنور السادات فى تصريحات خاصة "لبوابة أخبار اليوم" أن الرئيس القادم للبلاد يجب أن يحظى بإجماع من كافة القوى السياسية والوطنية والشخصيات العامة. من خلال اتفاقها على ترشيح شخصية وطنية تمثل غالبية الشعب المصري، ولا تعبر عن فصيل معين أو يكون ولاؤها لتيار سياسى معين وذلك على أسس قانونية مجردة ليس فيها أى نوع من الظلم أو التجني على أحد وإلا سوف تتبخر كل ما نادت به ثورتنا المجيدة. كان السادات قد أشار أن حزب الإصلاح والتنمية لن يحدد موقفه من المرشح الرئاسى القادم ودعمه فى مسيرته الانتخابية إلا بعد البت فى الطعون والتظلمات وإعلان ذلك من خلال اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية باعتمادها لقائمة المرشحين النهائية ويأتى هذا التأجيل لرغبة الحزب فى دعوة الأحزاب والقوى السياسية والوطنية إلى إجتماع قريب يتم فيه الإتفاق على مرشح رئاسى واحد تقف وراءه كل القوى والتيارات السياسية ليكون رجل المرحلة القادمة وأكد السادات قائلاً: إننا وفى ظل التلاعب بالثورة وما يتم تخطيطه من عودة رموز النظام السابق لصدارة المشهد السياسى بما يقضى على الثورة تماماً ويعصف بأحلام الكثيرين فى إنتقالنا إلى مناخ الديمقراطية الحقيقية والعدالة الإجتماعية وسيادة القانون وجب علينا التكاتف لحمايتها.