أكد النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الأصلاح والتنمية أن الحزب لن يحدد موقفه من المرشح الرئاسي الذى سيدعمه الحزب إلا بعد البت فى الطعون والتظلمات وإعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قائمة المرشحين النهائية، ويأتي هذا التأجيل أيضا وفق قول السادات لرغبة الحزب فى دعوة الأحزاب والقوى السياسية والوطنية إلى اجتماع قريب يتم فيه الإتفاق على مرشح رئاسي واحد تقف وراءه كل القوى والتيارات السياسية ليكون رجل المرحلة. أضاف السادات أنه في ظل التلاعب بالثورة وما يتم تخطيطه من عودة رموز النظام السابق لصدارة المشهد السياسي بما يقضى على الثورة تماما ويعصف بأحلام الكثيرين فى الانتقال إلى مناخ الديمقراطية الحقيقية والعدالة الإجتماعية وسيادة القانون ، وجب علينا التكاتف لحمايتها ولن يأتى ذلك إلا من خلال إجماعا من كافة القوى السياسية والوطنية والشخصيات العامة على ترشيح شخصية وطنية تمثل غالبية الشعب المصري مسلميه ومسيحيه، ولا تعبر عن فصيل معين أو يكون ولاؤها لتيار سياسي معين ، وذلك على أسس قانونية مجردة ليس فيها أى نوع من الظلم أو التجنى على أحد وإلا سوف تتبخر كل ما نادت به ثورتنا المجيدة.