أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده تملك مقومات تمكن اقتصادها من احتلال مرتبة بين أكبر 10 اقتصاديات في العالم خلال الثلاثة عقود المقبلة. وأشار روحاني إلي أنه يسعى إلى الوصول لهذا الهدف عبر السياسات الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن السياسات الخارجية والداخلية التي تتبناها حكومته. وأوضح روحاني - في كلمة ألقاها خلال المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي المنعقد حاليا في مدينة دافوس السويسرية - أنه يعتزم إعداد البنية اللازمة لتحقيق هذا الهدف خلال فترة ولايته، والعمل على إزالة كافة العقبات الاقتصادية والسياسية التى قد تقف حائلا أمام تحقيق ذلك. وشدد الرئيس الإيراني على أن الاندماج بشكل بناء مع العالم يعد من أهم السياسات التي تتبناها حكومته، نظرا إلى أن الاندماج مع العالم هو الطريق أمام تحقيق النمو والابتكار والجودة. ولفت روحاني إلى استعداد حكومته الكامل للاندماج مع كافة دول الجوار للتوصل إلى حلول عملية في العديد من المجالات كالبيئة، والمشروعات الاقتصادية المشتركة، والتوسع التجاري، وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني، والتعاطي مع الأزمة الإنسانية فى سوريا. وأعلن روحاني عن عزم بلاده إعادة إحياء العلاقات التجارية والاقتصادية والصناعية مع تركيا، والعراق، وروسيا، وباكستان، وأفغانستان، ودول الخليج العربي، ومنطقة القوقاز، ودول وسط آسيا، منوها بأن بلاده تحظى بتاريخ من العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الأوروبية، وأنه مع تطبيق اتفاقية جنيف الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.