غرفة عمليات حزب الوعي تتابع سير العملية الانتخابية    "التخطيط" تستقبل بعثتين من المفوضية الأوروبية لإجراء مباحثات موسعة حول الإصلاحات الهيكلية    إيران: نرغب في اتفاق نووي سلمي مع أمريكا دون التهاون في الأمن القومي    حماس: ذكرى اغتيال ياسر عرفات تذكرنا بواجب الوحدة ومواصلة درب الشهداء    بايرن ميونخ متفائل بشأن تجديد عقد أوباميكانو رغم اهتمام ريال مدريد    طولان يستدعي نبيل والدبيس وحسام حسن لمنتخب مصر المشارك في كأس العرب    سحب 1199 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة    ضبط 23 شركة سياحة و3 مكاتب لاتهامها بالنصب على المواطنين    حالة الطقس في السعودية اليوم الثلاثاء    انتخابات النواب 2025.. رئيس مركز ومدينة البدرشين يساعد مسنًا للإدلاء بصوته    بحضور نجوم الأغنية الشعبية.. تشييع جثمان المطرب إسماعيل الليثي من إمبابة    إدارة التراث الحضاري بالشرقية تنظم رحلة تعليمية إلى متحف تل بسطا    تحرير 110 مخالفات للمحال غير الملتزمة بقرار الغلق لترشيد الكهرباء    بعد تعديلات الكاف.. تعرف على مواعيد مباريات المصري في الكونفدرالية    «العمل»: نحن شركاء أساسيين بجهود تحقيق العدالة في التنمية المستدامة    إقبال متزايد في اليوم الثاني لانتخابات النواب بأسوان    الشرع يقدم "دمشق" لإسرائيل تحت ستار مفاوضات أمنية واقتصادية.. وبرلمانيون يحذرون من مساس السيادة الوطنية    محافظ قنا وفريق البنك الدولى يتفقدون أماكن الحرف اليدوية    اليوم.. استئناف متهم بالانضمام لجماعة إرهابية في الجيزة    مشتريات أجنبية تقود صعود مؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات جلسة الثلاثاء    الزمالك يُهدد اتحاد الكرة بسبب أحمد سيد زيزو    البداية بالموسيقار عمر خيرت.. انطلاق مهرجان حديقة تلال الفسطاط الشتوي الجمعة المقبلة    القومي لثقافة الطفل يكشف البوستر الرسمي لملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية    الفنان تامر عبد المنعم يدلى بصوته فى انتخابات مجلس النواب 2025.. صور    بعد قرأته للقرأن في المتحف الكبير.. رواد السوشيال ل أحمد السمالوسي: لابد من إحالة أوراقه للمفتي    المتحف المصري الكبير يتخطى حاجز ال100 ألف زيارة خلال أسبوع من افتتاحه (صور)    تحديد ملعب مباراة الجيش الملكي والأهلي في دوري أبطال أفريقيا    «الرعاية الصحية»: 31 مليون فحص بمعامل المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الشامل    حسام البدري يفوز بجائزة افضل مدرب في ليبيا بعد نجاحاته الكبيرة مع أهلي طرابلس    شكوك بشأن نجاح مبادرات وقف الحرب وسط تصاعد القتال في السودان    وزير الري: أي تعديات على مجرى نهر النيل تؤثر سلبًا على قدرته في إمرار التصرفات المائية    وزير الصحة: مصر تمتلك منظومة متكاملة لتسجيل ومراقبة جودة الدواء واللقاحات    الصحة: الخط الساخن 105 يستقبل 5064 مكالمة خلال أكتوبر 2025 بنسبة استجابة 100%    وفد حكومي مصري يزور بكين لتبادل الخبرات في مجال التنمية الاقتصادية    فاينانشيال تايمز: الاتحاد الأوروبى يعتزم إنشاء وحدة استخباراتية جديدة برئاسة فون دير لاين    وزيرا الأوقاف والتعليم العالي يشاركان في ندوة جامعة حلوان حول مبادرة "صحح مفاهيمك"    ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار فونج وونج بالفلبين إلى 18 قتيلا    إصابة 7 أشخاص فى حادث مرورى مروع بطريق أجا – المنصورة    ماذا قدم ماكسيم لوبيز لاعب نادي باريس بعد عرض نفسه على الجزائر    "طلاب ومعلمون وقادة" في مسيرة "تعليم الإسكندرية" لحث المواطنين على المشاركة في انتخابات النواب 2025    بسبب أحد المرشحين.. إيقاف لجنة فرعية في أبو النمرس لدقائق لتنظيم الناخبين    معلومات الوزراء: تحقيق هدف صافى الانبعاثات الصفرية يتطلب استثمارًا سنويًا 3.5 تريليون دولار    بينهم أجانب.. مصرع وإصابة 38 شخصا في حادث تصادم بطريق رأس غارب    انتخابات النواب 2025، توافد المواطنين للإدلاء بأصواتهم بمدرسة الشهيد جمال حسين بالمنيب    أسعار الأسماك بسوق العبور اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    هدوء نسبي في الساعات الأولى من اليوم الثاني لانتخابات مجلس النواب 2025    ضعف حاسة الشم علامة تحذيرية في سن الشيخوخة    حظك اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر.. وتوقعات الأبراج    بعد إصابة 39 شخصًا.. النيابة تندب خبراء مرور لفحص حادث تصادم أتوبيس سياحي وتريلا بالبحر الأحمر    مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعًا لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد (تفاصيل)    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    رد غامض، حسين الشحات يثير التساؤلات حول مصيره مع الأهلي    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر نص كلمة وزير الداخلية أثناء الأحتفال بعيد الشرطة
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 23 - 01 - 2014

تنشر "بوابة أخبار اليوم" كلمة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ، خلال إحتفال بعيد الشرطة.
السيد المستشار الجليل- عدلي منصور
رئيس الجمهورية
السادة الحضور
بكل معاني الإعتزاز والتقدير وبكل مشاعر الفخر والكبرياء نرحب بكم وبالحضور الكريم من أبناء مصر الأبرار نعتز بتشريفكم حفل عيد الشرطة حفل عيد أبناء مصر الأبطال عيد مصر بأبنائها .
إحتفت مصر عبر السنين ببطولات وتضحيات رجال الشرطة / ضد قوات المستعمر الأجنبي الذي حاول كسر الإرادة الشعبية بالإسماعيلية في 25 يناير عام 52 وكانت تضحيات وبطولات رجال الشرطة بمثابة بداية إنطلاق شراره ثورة مصر المجيدة في يوليو 52 وما أن مرت السنين وتعاقبت الأجيال حتي إنطلقت ثورة مصر في 25 يناير 2011 ليثور شباب مصر الشرفاء ضد مظاهر الفساد بالبلاد إلا أن قوي الشر المتربصة بمصرنا وجدت ضالتها في جماعة ذات أياديٍ عابثه وأبت من منطلق خائن تفويت تلك الفرصه فقفزت علي ثورة الشعب العظيم وحققت هدفاً ونالوا مطمعاً كان بمثابة الحلم لهم ولجماعتهم فتربعوا علي سُدة الحكم .
وأعدوا المكائد وبثوا الفتن بين أبناء شعب مصر العظيم ومؤسساته الوطنية إلا أن إرادة الله شاءت أن تُخيّب مكائدهم وتُهدّم آمالهم في إذابة الهوية المصرية وبناء كيانهم الخائن على أنقاض وطنية شعبنا وما أن تتابعت الأحداث إلا وتكشّفت الحقائق فإنتفض الشعب العظيم لإستقلال إرادته ونسج بسواعد أبنائه المخلصة موجةً ثوريةً ثانية فى 30 يونيو 2013 إكتملت بها معانى الثورة الفريدة وإسترد بها المصريون وطنهم المفقود وهويتهم التى حاولت قوى الباطل تغيير ملامحها وإنحاز رجال الجيش والشرطة للإرادة الشعبيه وإختاروا فى تلك اللحظات الوطنية عن إيمان ووعى الإصطفاف بجانب الشعب فى صف وطنى واحد
وقدموا فى سبيل ذلك كتائب من الشهداء الأبرار ستظل أسماؤهم مُسطره بحروفٍ من نور / فى وجدان الوطنية المصرية.
السيد الرئيس .. السادة الحضور
منذ ثورة 30 يونيو المجيدة تعاظمت التحديات والمخاطر ومن منطلق وطنى خالص وبتنسيق وتكامل وتناغم غير مسبوق تكاتفت الشرطة مع القوات المسلحة لمجابهة تلك الأخطار وإجهاض مخططاتها وساهمت مساندة قواتنا المسلحة الباسلة أجهزة الشرطة فى سرعة إستعادة طاقاتها فإستهدفت وماتزال البؤر الإرهابية والإجرامية بمختلف أنشطتها
ونجحت فى كشف وإجهاض العديد من المخططات الآثمة داخل البلاد وخارجها وقضت على الكثير من تلك البؤر وملاحقة عناصرها التى إستغلت ما آلت إليه الأوضاع فى ذلك الوقت.
وتحملت القوات المسلحة والشرطة بدافع وطنى خالص أعباء مهامها ومسئولياتها ودافعوا عن أمن البلاد وقدموا بصدر رحب أرواحاً طاهرة من خيرة الرجال وكانت تلك المناسبة الوطنية الفريدة فرصةً لنا جميعاً للتأكيد على وحدة صفنا شعباً وجيشاً وشرطةً وعلى إستقلال إرادتنا وإصرارنا على مواصلة طريقنا للمستقبل الذى رسمنا خارطته بأيدينا نحو العدل والكرامة والحرية.
وإدراكاً من الجميع بأهمية التلاحم الوطنى والقضية الأمنية وإنعكاسها المباشر على مختلف الملفات كان لابد من توجيه كامل الطاقات والإمكانيات لتحقيق الإستقرار الأمنى الذى يدفع مسيرة البلاد نحو التقدم فى مختلف المحاور والمجالات والذى ترنو إليه جموع الشعب وكان خير بداية لذلك أن نسج خمسون من أبناء مصر الذين يتدفق فى عروقهم أصالة هذا الشعب بإمتداده العربى وعمقه الدينى وحضارته التاريخية وتطلعاته الوطنية دستوراً مصرياً خالداً يعبر بحق عن نبض الشعب الذى أقر به فى مشهدٍ أبهر العالم يومى الإستفتاء عليه ورسم بإرادته ملامح مصريتنا الشامخه التى إستعصت دوماً على الغزاة داخلياً وخارجياً.
إن اللحظة الراهنة بكل ما تحمله من معانى فخر وإعتزاز وتلاحم وكبرياء تتطلب التسلح بأقصى درجات الحيطة والحذر ولنا من الآن فصاعداً أن نصبوا إلى غدٍ مشرق مليئ بالأمل والتقدم والأمن والرخاء .
السيد الرئيس .. السادة الحضور
إننا نحتفل اليوم بعيد تلاحمنا وإسترداد مصريتنا وهويتنا الوطنية نحتفل بالشرطة المصرية وبرجالها الأوفياء الذين إنحازوا إلى الشعب وتاريخهم الوطنى ليضيفوا إلى دورهم وتاريخهم ما يتناسب معه من صدق الوطنية وعمق الإنتماء وعقيدة الفداء ...
نعاهد الله والوطن على مواصلة رسالتنا نُحرز تقدماً يوماً تلو الأخر نطوّر آليات العمل الشرطى لتحقيق ما يُرضِى جموع الشعب عن أداء رسالة الأمن التى نصبوا إلى تحقيقها رغم كل المحاولات اليائسه من عناصر الشر والإرهاب وأبواقها العميلة الخائنة ويبقى لزاماً علينا من الآن فصاعداً العمل المخلص الجاد والمضى قدماً بخطواتٍ واثقه نحو تحقيق تقدماً مستحقاً فى كافة الملفات الداعمة للدولة المصرية نكفل تحقيق إستقرارها سياسياً وإقتصادياً ودفع عجلة التنمية فى مختلف مجالاتها.
نعاهد الشعب وشهداء الوطن بأن نُعلى قيم العطاء ونقدم أرواحنا فداء رسالتنا وأن نتخذ دوماً زمام المبادرة فى التعامل مع عناصر الإرهاب
التى تسعى لزعزعة الإستقرار سنضرب بكل قوه وحسم عناصر الشر والإرهاب لوئدها داخل أوكارها .
تحية واجبة لشعب مصر الأبى الذى أثبت وعيه وقدرته على تحقيق إرادته ومواجهة التحديات التى تحيط بوطنه وعبر عن ذلك جلياً من خلال تلك الحشود التى توافدت على صناديق الإستفتاء لتقول نعم لخارطة الطريق نعم للإستقرار نعم لمستقبلٍ تستحقه مصر ويستحقهُ شعبها .
تحيةً لشباب مصر الواعى مفجر ثورتى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو وكلى ثقه فى قدرتكم على تحمل مسئولية الوطن ورفع راياته فإنتم عماد الحاضر وأمل المستقبل
الذى نسعى إليه ونضحى من أجله ومن أجل أن يكون مستقبلكم كما تأملون وطناً متحضراً مستقلاً حراً أبياً .
تحية إكبار مستحقه للسيد المستشار الجليل عدلى منصور رئيس الجمهورية الذى عبر بحق عن وطنية صادقة ونبل وحكمه وتحمل مسئولية البلاد فى أصعب وأدق مراحلها وقاد دفة الوطن بكامل مؤسساته فى تناغم مشهود نحو الإستقرار المنشود وأرسى معانى الوطنية وإنكار الذات تحقيقاً لرفعة البلاد وعزتها .
تحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة الباسله التى حمت إرادة الشعب وأهداف ثورته وجسدت عمق ووطنية أبنائها قادة وضباطاً وجنوداً .
تحية تقدير وإمتنان للسيد الفريق أول عبدالفتاح السيسى والذى أُكن له بصفة شخصية ومن داخل وجدانى كل التقدير والإحترام والمودة والإعزاز بوصفه نموذجاً فريداً لقائد فذ نافذ البصيرة متسع الأفق حازم الرأى والذى لم يتوان أو يتأخر لحظه عن تقديم كافة أنواع الدعم للمؤسسة الأمنية فى جهودها لتحقيق الإستقرار فى ملحمة سيخلدها التاريخ فى التكامل والتنسيق بين القوات المسلحة وجهاز الشرطة من أجل محاربة الإرهاب وحفظ أمن وطننا الغالى الذى نفتديه جميعاً بأرواحنا ودماءنا لكى تبقى رايته عاليه خفاقه تحتل مكانتها بين الأمم.
تحية واجبة لجميع مؤسسات الدولة الوطنية التى عبّرت فى جميع المواقف عن نُبل أهدافها ووطنية أبنائها 000 قضاءً شامخاً وإعلاماً حراً وصحافةً مُستنيره وفنٍ واعى .
حفظ الله مصر قوية أبية وأدام على شعبها الأمن والآمان .
لكم جميعاً كل التحية والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنشر "بوابة أخبار اليوم" كلمة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ، خلال إحتفال بعيد الشرطة.
السيد المستشار الجليل- عدلي منصور
رئيس الجمهورية
السادة الحضور
بكل معاني الإعتزاز والتقدير وبكل مشاعر الفخر والكبرياء نرحب بكم وبالحضور الكريم من أبناء مصر الأبرار نعتز بتشريفكم حفل عيد الشرطة حفل عيد أبناء مصر الأبطال عيد مصر بأبنائها .
إحتفت مصر عبر السنين ببطولات وتضحيات رجال الشرطة / ضد قوات المستعمر الأجنبي الذي حاول كسر الإرادة الشعبية بالإسماعيلية في 25 يناير عام 52 وكانت تضحيات وبطولات رجال الشرطة بمثابة بداية إنطلاق شراره ثورة مصر المجيدة في يوليو 52 وما أن مرت السنين وتعاقبت الأجيال حتي إنطلقت ثورة مصر في 25 يناير 2011 ليثور شباب مصر الشرفاء ضد مظاهر الفساد بالبلاد إلا أن قوي الشر المتربصة بمصرنا وجدت ضالتها في جماعة ذات أياديٍ عابثه وأبت من منطلق خائن تفويت تلك الفرصه فقفزت علي ثورة الشعب العظيم وحققت هدفاً ونالوا مطمعاً كان بمثابة الحلم لهم ولجماعتهم فتربعوا علي سُدة الحكم .
وأعدوا المكائد وبثوا الفتن بين أبناء شعب مصر العظيم ومؤسساته الوطنية إلا أن إرادة الله شاءت أن تُخيّب مكائدهم وتُهدّم آمالهم في إذابة الهوية المصرية وبناء كيانهم الخائن على أنقاض وطنية شعبنا وما أن تتابعت الأحداث إلا وتكشّفت الحقائق فإنتفض الشعب العظيم لإستقلال إرادته ونسج بسواعد أبنائه المخلصة موجةً ثوريةً ثانية فى 30 يونيو 2013 إكتملت بها معانى الثورة الفريدة وإسترد بها المصريون وطنهم المفقود وهويتهم التى حاولت قوى الباطل تغيير ملامحها وإنحاز رجال الجيش والشرطة للإرادة الشعبيه وإختاروا فى تلك اللحظات الوطنية عن إيمان ووعى الإصطفاف بجانب الشعب فى صف وطنى واحد
وقدموا فى سبيل ذلك كتائب من الشهداء الأبرار ستظل أسماؤهم مُسطره بحروفٍ من نور / فى وجدان الوطنية المصرية.
السيد الرئيس .. السادة الحضور
منذ ثورة 30 يونيو المجيدة تعاظمت التحديات والمخاطر ومن منطلق وطنى خالص وبتنسيق وتكامل وتناغم غير مسبوق تكاتفت الشرطة مع القوات المسلحة لمجابهة تلك الأخطار وإجهاض مخططاتها وساهمت مساندة قواتنا المسلحة الباسلة أجهزة الشرطة فى سرعة إستعادة طاقاتها فإستهدفت وماتزال البؤر الإرهابية والإجرامية بمختلف أنشطتها
ونجحت فى كشف وإجهاض العديد من المخططات الآثمة داخل البلاد وخارجها وقضت على الكثير من تلك البؤر وملاحقة عناصرها التى إستغلت ما آلت إليه الأوضاع فى ذلك الوقت.
وتحملت القوات المسلحة والشرطة بدافع وطنى خالص أعباء مهامها ومسئولياتها ودافعوا عن أمن البلاد وقدموا بصدر رحب أرواحاً طاهرة من خيرة الرجال وكانت تلك المناسبة الوطنية الفريدة فرصةً لنا جميعاً للتأكيد على وحدة صفنا شعباً وجيشاً وشرطةً وعلى إستقلال إرادتنا وإصرارنا على مواصلة طريقنا للمستقبل الذى رسمنا خارطته بأيدينا نحو العدل والكرامة والحرية.
وإدراكاً من الجميع بأهمية التلاحم الوطنى والقضية الأمنية وإنعكاسها المباشر على مختلف الملفات كان لابد من توجيه كامل الطاقات والإمكانيات لتحقيق الإستقرار الأمنى الذى يدفع مسيرة البلاد نحو التقدم فى مختلف المحاور والمجالات والذى ترنو إليه جموع الشعب وكان خير بداية لذلك أن نسج خمسون من أبناء مصر الذين يتدفق فى عروقهم أصالة هذا الشعب بإمتداده العربى وعمقه الدينى وحضارته التاريخية وتطلعاته الوطنية دستوراً مصرياً خالداً يعبر بحق عن نبض الشعب الذى أقر به فى مشهدٍ أبهر العالم يومى الإستفتاء عليه ورسم بإرادته ملامح مصريتنا الشامخه التى إستعصت دوماً على الغزاة داخلياً وخارجياً.
إن اللحظة الراهنة بكل ما تحمله من معانى فخر وإعتزاز وتلاحم وكبرياء تتطلب التسلح بأقصى درجات الحيطة والحذر ولنا من الآن فصاعداً أن نصبوا إلى غدٍ مشرق مليئ بالأمل والتقدم والأمن والرخاء .
السيد الرئيس .. السادة الحضور
إننا نحتفل اليوم بعيد تلاحمنا وإسترداد مصريتنا وهويتنا الوطنية نحتفل بالشرطة المصرية وبرجالها الأوفياء الذين إنحازوا إلى الشعب وتاريخهم الوطنى ليضيفوا إلى دورهم وتاريخهم ما يتناسب معه من صدق الوطنية وعمق الإنتماء وعقيدة الفداء ...
نعاهد الله والوطن على مواصلة رسالتنا نُحرز تقدماً يوماً تلو الأخر نطوّر آليات العمل الشرطى لتحقيق ما يُرضِى جموع الشعب عن أداء رسالة الأمن التى نصبوا إلى تحقيقها رغم كل المحاولات اليائسه من عناصر الشر والإرهاب وأبواقها العميلة الخائنة ويبقى لزاماً علينا من الآن فصاعداً العمل المخلص الجاد والمضى قدماً بخطواتٍ واثقه نحو تحقيق تقدماً مستحقاً فى كافة الملفات الداعمة للدولة المصرية نكفل تحقيق إستقرارها سياسياً وإقتصادياً ودفع عجلة التنمية فى مختلف مجالاتها.
نعاهد الشعب وشهداء الوطن بأن نُعلى قيم العطاء ونقدم أرواحنا فداء رسالتنا وأن نتخذ دوماً زمام المبادرة فى التعامل مع عناصر الإرهاب
التى تسعى لزعزعة الإستقرار سنضرب بكل قوه وحسم عناصر الشر والإرهاب لوئدها داخل أوكارها .
تحية واجبة لشعب مصر الأبى الذى أثبت وعيه وقدرته على تحقيق إرادته ومواجهة التحديات التى تحيط بوطنه وعبر عن ذلك جلياً من خلال تلك الحشود التى توافدت على صناديق الإستفتاء لتقول نعم لخارطة الطريق نعم للإستقرار نعم لمستقبلٍ تستحقه مصر ويستحقهُ شعبها .
تحيةً لشباب مصر الواعى مفجر ثورتى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو وكلى ثقه فى قدرتكم على تحمل مسئولية الوطن ورفع راياته فإنتم عماد الحاضر وأمل المستقبل
الذى نسعى إليه ونضحى من أجله ومن أجل أن يكون مستقبلكم كما تأملون وطناً متحضراً مستقلاً حراً أبياً .
تحية إكبار مستحقه للسيد المستشار الجليل عدلى منصور رئيس الجمهورية الذى عبر بحق عن وطنية صادقة ونبل وحكمه وتحمل مسئولية البلاد فى أصعب وأدق مراحلها وقاد دفة الوطن بكامل مؤسساته فى تناغم مشهود نحو الإستقرار المنشود وأرسى معانى الوطنية وإنكار الذات تحقيقاً لرفعة البلاد وعزتها .
تحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة الباسله التى حمت إرادة الشعب وأهداف ثورته وجسدت عمق ووطنية أبنائها قادة وضباطاً وجنوداً .
تحية تقدير وإمتنان للسيد الفريق أول عبدالفتاح السيسى والذى أُكن له بصفة شخصية ومن داخل وجدانى كل التقدير والإحترام والمودة والإعزاز بوصفه نموذجاً فريداً لقائد فذ نافذ البصيرة متسع الأفق حازم الرأى والذى لم يتوان أو يتأخر لحظه عن تقديم كافة أنواع الدعم للمؤسسة الأمنية فى جهودها لتحقيق الإستقرار فى ملحمة سيخلدها التاريخ فى التكامل والتنسيق بين القوات المسلحة وجهاز الشرطة من أجل محاربة الإرهاب وحفظ أمن وطننا الغالى الذى نفتديه جميعاً بأرواحنا ودماءنا لكى تبقى رايته عاليه خفاقه تحتل مكانتها بين الأمم.
تحية واجبة لجميع مؤسسات الدولة الوطنية التى عبّرت فى جميع المواقف عن نُبل أهدافها ووطنية أبنائها 000 قضاءً شامخاً وإعلاماً حراً وصحافةً مُستنيره وفنٍ واعى .
حفظ الله مصر قوية أبية وأدام على شعبها الأمن والآمان .
لكم جميعاً كل التحية والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.