قتلت رضيعها بعلم زوجها

حملت الزوجة الصغيرة "18 عاما" رضيعها "7 شهور" تجوب الشوارع بحثا عن ملجأ بعدما تركت قريتها هاربة من إحدى محافظات الصعيد مستشعرة الخطر حيث تطاردها نظرات أعين الذئاب البشرية، ومع أول شخص وقعت عيناها عليه بأحد شوارع إمبابة، روى كلا منهما مأساته للآخر واتفقا على الزواج.
جلس الزوجان يفكران في أمر الرضيع الذي كان مصيره أن يعثر عليه المارة ملقى بجوار إحدى المنازل مصابا بالتهاب حاد بإحدى وجنتيه ليثير عطف وفضول كل من شاهده وسرعة الانتقام من مرتكب الجريمة.
وبسرعة التحريات وتقنين الإجراءات كشف تقرير المباحث عن قيام الزوجة وزوجها اللذان تجردا من كل المشاعر بارتكاب جريمتهما وأحيلا إلى نيابة أوسيم التي تولت التحقيق.
تبين من التحقيقات التي باشرها علي بدوي وكيل أول النيابة وبإشراف السيد البدوي رئيس النيابة وسكرتارية أيمن عبد العظيم بأن الأم المتهمة حاولت التخلص من رضيعها الذي أنجبته من زوجها الأول والذي أنكر نسب الرضيع له واختفى، فتركت قريتها بإحدى محافظات الصعيد خشية الفضيحة، وبعد أن تقابلت مع زوجها الثاني والذي لديه ثلاثة أولاد انفصل عن والدتهم منذ فترة ، اتفقا على الزواج بعد أن علم كل منهما بظروف الآخر، واتفقا على التخلص من الرضيع حيث أنه غير مقيد بالسجلات الرسمية.
ذكرت الأم في أقوالها بأنها قتلت الرضيع عن طريق الخطأ حيث جسمت فوقه أثناء النوم.
أفاد التقرير الطبي المبدئي أن سبب الالتهابات الحادة بوجنتي الرضيع نظرا لوجود "عضة" بإحداهما.
قرر وكيل النائب العام حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات وعرض الرضيع على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.
حملت الزوجة الصغيرة "18 عاما" رضيعها "7 شهور" تجوب الشوارع بحثا عن ملجأ بعدما تركت قريتها هاربة من إحدى محافظات الصعيد مستشعرة الخطر حيث تطاردها نظرات أعين الذئاب البشرية، ومع أول شخص وقعت عيناها عليه بأحد شوارع إمبابة، روى كلا منهما مأساته للآخر واتفقا على الزواج.
جلس الزوجان يفكران في أمر الرضيع الذي كان مصيره أن يعثر عليه المارة ملقى بجوار إحدى المنازل مصابا بالتهاب حاد بإحدى وجنتيه ليثير عطف وفضول كل من شاهده وسرعة الانتقام من مرتكب الجريمة.
وبسرعة التحريات وتقنين الإجراءات كشف تقرير المباحث عن قيام الزوجة وزوجها اللذان تجردا من كل المشاعر بارتكاب جريمتهما وأحيلا إلى نيابة أوسيم التي تولت التحقيق.
تبين من التحقيقات التي باشرها علي بدوي وكيل أول النيابة وبإشراف السيد البدوي رئيس النيابة وسكرتارية أيمن عبد العظيم بأن الأم المتهمة حاولت التخلص من رضيعها الذي أنجبته من زوجها الأول والذي أنكر نسب الرضيع له واختفى، فتركت قريتها بإحدى محافظات الصعيد خشية الفضيحة، وبعد أن تقابلت مع زوجها الثاني والذي لديه ثلاثة أولاد انفصل عن والدتهم منذ فترة ، اتفقا على الزواج بعد أن علم كل منهما بظروف الآخر، واتفقا على التخلص من الرضيع حيث أنه غير مقيد بالسجلات الرسمية.
ذكرت الأم في أقوالها بأنها قتلت الرضيع عن طريق الخطأ حيث جسمت فوقه أثناء النوم.
أفاد التقرير الطبي المبدئي أن سبب الالتهابات الحادة بوجنتي الرضيع نظرا لوجود "عضة" بإحداهما.
قرر وكيل النائب العام حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات وعرض الرضيع على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.