أكد منسق شبكة "مراقبون بلا حدود" عماد حجاب أنه بمجرد إعلان اللجنة العليا للانتخابات النتائج الرسمية للاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد لمصر 2014 يمثل بداية مرحلة فاصلة وحاسمة من تاريخ مصر الحديث ، ونهاية تامة لجماعة الإخوان المسلمين في العمل السياسي . وقال حجاب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشبكة اليوم السبت 18 يناير لإعلان التقرير الختامي لمراقبة الاستفتاء إن إقرار الدستور يجعل مصر تسير بخطوات ثابتة نحو الاستقرار وبناء هيئات ومؤسسات الدولة المنتخبة، مطالبا بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا للحفاظ علي الاستقرار، وضرورة التزام جميع المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية بأن تكون برامجهم الانتخابية ترجمة لكل ما جاء بالدستور الجديد الذي توافق عليه الشعب المصري . وأضاف حجاب أن الشعب المصري حسم تلك النهاية الطبيعية للجماعة بخروجه لإعطاء شرعية دستورية للنظام السياسي بعد 30 يونيو وتصويته بنعم علي الدستور بنسبة لاتقل عن 96% بإرادته الحرة في استفتاء نزيه . وأشار إلى أن الشعب المصري تكبد الكثير من العناء والخوف وضحى بدماء أبنائه ضد ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تسعى سوى للدم وكرسي السلطة وهدفت لتدمير كيان الدولة من أجل مصالحها السياسية دون مراعاة لمصالح المجتمع والشعب. وأوضح أن عودة الجماعة الإرهابية للمشهد السياسي من جديد بعد الموافقة على الدستور، أصبح عسيرا وصعبا للغاية بعد أن أصبحت جماعة منبوذة ومكروهة ، ويجب محاسبة كل من تلوثت يده بدماء المصريين من أعضاء الجماعة . أكد منسق شبكة "مراقبون بلا حدود" عماد حجاب أنه بمجرد إعلان اللجنة العليا للانتخابات النتائج الرسمية للاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد لمصر 2014 يمثل بداية مرحلة فاصلة وحاسمة من تاريخ مصر الحديث ، ونهاية تامة لجماعة الإخوان المسلمين في العمل السياسي . وقال حجاب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشبكة اليوم السبت 18 يناير لإعلان التقرير الختامي لمراقبة الاستفتاء إن إقرار الدستور يجعل مصر تسير بخطوات ثابتة نحو الاستقرار وبناء هيئات ومؤسسات الدولة المنتخبة، مطالبا بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا للحفاظ علي الاستقرار، وضرورة التزام جميع المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية بأن تكون برامجهم الانتخابية ترجمة لكل ما جاء بالدستور الجديد الذي توافق عليه الشعب المصري . وأضاف حجاب أن الشعب المصري حسم تلك النهاية الطبيعية للجماعة بخروجه لإعطاء شرعية دستورية للنظام السياسي بعد 30 يونيو وتصويته بنعم علي الدستور بنسبة لاتقل عن 96% بإرادته الحرة في استفتاء نزيه . وأشار إلى أن الشعب المصري تكبد الكثير من العناء والخوف وضحى بدماء أبنائه ضد ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تسعى سوى للدم وكرسي السلطة وهدفت لتدمير كيان الدولة من أجل مصالحها السياسية دون مراعاة لمصالح المجتمع والشعب. وأوضح أن عودة الجماعة الإرهابية للمشهد السياسي من جديد بعد الموافقة على الدستور، أصبح عسيرا وصعبا للغاية بعد أن أصبحت جماعة منبوذة ومكروهة ، ويجب محاسبة كل من تلوثت يده بدماء المصريين من أعضاء الجماعة .