واصل أبناء بورسعيد – الأربعاء 15 يناير- ملحمة الاستفتاء على الدستور في اليوم الثاني من عملية التصويت وسط أجواء حماسية. واستيقظ أبناء المدينة في الصباح على أصوات الأغاني الوطنية التي تذيعها سيارات إدارة الاستعلامات وهى تطوف شوارع بورسعيد وكذالك مكبرات الصوت الموجودة أمام مقر اللجان الانتخابية. كان الإقبال متوسط في ساعات الصباح الأولى ولكنه بداء يعود إلى طبيعته تدريجيا مع ساعات الظهيرة و خروج الموظفين من دواوين الحكومة. وبرز لليوم الثاني على التوالي كثافة العنصر النسائي في الإقبال على لجان التصويت، ثم الرجال من كبار السن كما ظهر الشباب من الجنسين في اللجان بشكل أكبر من اليوم الأول وشهدت اللجان الثلاثة للوافدين ببورسعيد إقبالا كبيرا نظرا لقيام العاملين بمصانع الاستثمار أبناء المحافظات المجاورة بالإدلاء بأصواتهم في لجان الوافدين ببورسعيد مقر عملهم. ونظم أصحاب المصانع رحلات مكوكية بالأوتوبيسات لنقل العاملين للإدلاء بأصواتهم والعودة مرة أخرى. وقام اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد بجولة تفقد خلالها عمل لجان الاستفتاء، بينما قام اللواء محمد الشرقاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد والعميد أركان حرب محمد عبد العزيز الحاكم العسكري وقائد قوات التأمين التابعة للقوات المسلحة بالمرور على لجان انتخابية وتفقد حالة التأمين. وكان لافتا للانتباه اختفاء مسيرات أنصار الأخوان المسلمين لليوم الثاني خلال عمليات الاستفتاء على الدستور، ولم تسجل غرف العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرفتي القوات المسلحة والشرطة أي خروج أو أعمال تعكر صفو عملية الاستفتاء بالمدينة. وتوجهت المواطنة دينا مجدي عباس للإدلاء بصوتها ورفضت اللجنة بعد أن تم التأكد من خلال الشبكة الالكترونية وجود اسمها ضمن كشوف الناخبين بالسفارة المصرية بقطر وكانت قادمة في أجازة لمسقط رأسها بورسعيد. واصل أبناء بورسعيد – الأربعاء 15 يناير- ملحمة الاستفتاء على الدستور في اليوم الثاني من عملية التصويت وسط أجواء حماسية. واستيقظ أبناء المدينة في الصباح على أصوات الأغاني الوطنية التي تذيعها سيارات إدارة الاستعلامات وهى تطوف شوارع بورسعيد وكذالك مكبرات الصوت الموجودة أمام مقر اللجان الانتخابية. كان الإقبال متوسط في ساعات الصباح الأولى ولكنه بداء يعود إلى طبيعته تدريجيا مع ساعات الظهيرة و خروج الموظفين من دواوين الحكومة. وبرز لليوم الثاني على التوالي كثافة العنصر النسائي في الإقبال على لجان التصويت، ثم الرجال من كبار السن كما ظهر الشباب من الجنسين في اللجان بشكل أكبر من اليوم الأول وشهدت اللجان الثلاثة للوافدين ببورسعيد إقبالا كبيرا نظرا لقيام العاملين بمصانع الاستثمار أبناء المحافظات المجاورة بالإدلاء بأصواتهم في لجان الوافدين ببورسعيد مقر عملهم. ونظم أصحاب المصانع رحلات مكوكية بالأوتوبيسات لنقل العاملين للإدلاء بأصواتهم والعودة مرة أخرى. وقام اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد بجولة تفقد خلالها عمل لجان الاستفتاء، بينما قام اللواء محمد الشرقاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد والعميد أركان حرب محمد عبد العزيز الحاكم العسكري وقائد قوات التأمين التابعة للقوات المسلحة بالمرور على لجان انتخابية وتفقد حالة التأمين. وكان لافتا للانتباه اختفاء مسيرات أنصار الأخوان المسلمين لليوم الثاني خلال عمليات الاستفتاء على الدستور، ولم تسجل غرف العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرفتي القوات المسلحة والشرطة أي خروج أو أعمال تعكر صفو عملية الاستفتاء بالمدينة. وتوجهت المواطنة دينا مجدي عباس للإدلاء بصوتها ورفضت اللجنة بعد أن تم التأكد من خلال الشبكة الالكترونية وجود اسمها ضمن كشوف الناخبين بالسفارة المصرية بقطر وكانت قادمة في أجازة لمسقط رأسها بورسعيد.