واليوم ايضا هو موعدنا للتصويت علي الدستور الجديد لمصر استكمالا لما قمنا به أمس، كي نؤكد للعالم كله إرادة شعبنا العظيم في التحرك للمستقبل الأفضل بإذن الله، بوضع حجر الأساس الصحيح والصلب لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة التي تطلعت إليها وطالبت بها جموع المصريين في الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو. اليوم ايضا هو موعدنا لإعلاء إرادة الشعب وإقرار الدستور الجديد، والموافقة علي بنوده ونصوصه المعبرة عن آمال وطموحات كل المصريين، الرافضين للإرهاب والعنف والتسلط، والمتطلعين للاستقرار والأمن والأمان، والساعين للبناء والتنمية والتقدم. وعلينا أن ندرك بوضوح تام، ونحن نتوجه الي صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتنا في الاستفتاء علي الدستور اليوم، لمن لم يصوتوا أمس، اننا بالموافقة علي الدستور الجديد وإقراره، إنما نوكد في ذات الوقت الانتصار لمصر والدفاع عنها، ضد قوي الظلام والإرهاب والتطرف التي تشن حربا ظالمة وشرسة وجبانة ضد مصر الدولة والشعب. علينا ان ندرك اننا امام استحقاق وطني وقومي لابد أن نؤديه لمصر في إطار الوعي بالمصلحة العليا للوطن ولكافة المواطنين، وان هذه المصلحة تقتضي منا وتفرض علينا الاختيار الصحيح، واقرار الدستور وبدء التحرك علي الطريق الصحيح لتنفيذ خارطة المستقبل. وفي هذا الإطار فإن المصلحة العليا للوطن والمواطن تحتم علينا أن ندفع الجميع ونحرضهم، علي ضرورة المشاركة الفاعلة والإيجابية، والقول بنعم للدستور باعتبار ذلك واجبا وطنيا وفرض عين علي كل مصري، وضرورة لابد من الوفاء بها والالتزام بأدائها حرصا علي تأكيد الانتماء لهذا الوطن، ودفاعا عنه ضد قوي الشر التي تريد الدمار والخراب لمصر. وفي ذلك علينا أن نؤمن جميعا ان إقرارنا للدستور هو في حقيقته اختيار للمستقبل، وانحياز لإرادة الشعب المتطلع للحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية، والساعي للمساواة والعدالة الاجتماعية في ظل سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، في دولة مدنية ديمقراطية حديثة. واليوم ايضا هو موعدنا للتصويت علي الدستور الجديد لمصر استكمالا لما قمنا به أمس، كي نؤكد للعالم كله إرادة شعبنا العظيم في التحرك للمستقبل الأفضل بإذن الله، بوضع حجر الأساس الصحيح والصلب لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة التي تطلعت إليها وطالبت بها جموع المصريين في الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو. اليوم ايضا هو موعدنا لإعلاء إرادة الشعب وإقرار الدستور الجديد، والموافقة علي بنوده ونصوصه المعبرة عن آمال وطموحات كل المصريين، الرافضين للإرهاب والعنف والتسلط، والمتطلعين للاستقرار والأمن والأمان، والساعين للبناء والتنمية والتقدم. وعلينا أن ندرك بوضوح تام، ونحن نتوجه الي صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتنا في الاستفتاء علي الدستور اليوم، لمن لم يصوتوا أمس، اننا بالموافقة علي الدستور الجديد وإقراره، إنما نوكد في ذات الوقت الانتصار لمصر والدفاع عنها، ضد قوي الظلام والإرهاب والتطرف التي تشن حربا ظالمة وشرسة وجبانة ضد مصر الدولة والشعب. علينا ان ندرك اننا امام استحقاق وطني وقومي لابد أن نؤديه لمصر في إطار الوعي بالمصلحة العليا للوطن ولكافة المواطنين، وان هذه المصلحة تقتضي منا وتفرض علينا الاختيار الصحيح، واقرار الدستور وبدء التحرك علي الطريق الصحيح لتنفيذ خارطة المستقبل. وفي هذا الإطار فإن المصلحة العليا للوطن والمواطن تحتم علينا أن ندفع الجميع ونحرضهم، علي ضرورة المشاركة الفاعلة والإيجابية، والقول بنعم للدستور باعتبار ذلك واجبا وطنيا وفرض عين علي كل مصري، وضرورة لابد من الوفاء بها والالتزام بأدائها حرصا علي تأكيد الانتماء لهذا الوطن، ودفاعا عنه ضد قوي الشر التي تريد الدمار والخراب لمصر. وفي ذلك علينا أن نؤمن جميعا ان إقرارنا للدستور هو في حقيقته اختيار للمستقبل، وانحياز لإرادة الشعب المتطلع للحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية، والساعي للمساواة والعدالة الاجتماعية في ظل سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، في دولة مدنية ديمقراطية حديثة.