دعت الخارجية الأمريكية الحكومة الانتقالية في مصر إلي إفساح المجال أمام الحملات الدعاية حول استفتاء التعديلات الدستورية الذي من المقرر أن يصوت عليها المصريون يومي 14 و15 يناير. وأكدت الخارجية الأمريكية على لسان ماري هارف نائبة المتحدثة باسم الوزارة على أن حرية حملات الدعاية تزيد من مصداقية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد. وأضافت هارف إن الولاياتالمتحدة تشجع المصريين على المشاركة في الاستفتاء، داعية الحكومة الانتقالية إلى خلق المناخ الذي يسمح بمشاركة جميع المصريين. وأوضحت أنه يجب أن تتاح الفرصة للمصريين للتعبير عن رأيهم بصورة سلمية من أجل النهوض ببلادهم، مضيفة أن موقف الولاياتالمتحدة لم يتغير إذ أنها ترى أن الأمر متروك للشعب المصري لكي يقرر مستقبله، غير أنها أعربت عن قلق واشنطن البالغ إزاء الأنباء التي ترددت حول إلقاء القبض على بعض من كانوا يقومون بحملة دعاية معارضة للتعديلات الدستورية.