دعا رئيس الجمهورية، المستشار عدلى منصور، الشعب المصري، الأحد 12 يناير، جموع الشعب المصري للمشاركة في الاستفتاء على دستور 2013. وقال منصور، في كلمته، بمناسبة الاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف: "نحتفل اليوم معاً بذكري المولد النبوي الشريف ميلاد خير الانام رحمة الله للعالمين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خاتم النبيين نعمة الله التي وهبنا إياها فاضاء بها ظلمات النفوس، وغير وجه الدنيا وبث قيم التوحيد والتكافل والمحبة للجميع في شتي بقاع الأرض، لم تكن رسالته عنة في الفهم ولا مجافاه للفطرة ولا ثقل في النسق ولا صداما مع المنطق بل كانت كما ارادها الله تعالي انتصاراً للحكمة ويسراً في الوصل مع الخالق وسعادة للبشر متي استحضروا مقاصدها قبل أن ينشغلوا بظاهري نسقها، امتدحه الرب الكريم من السماوات العلى فاثنى على خلقه القويم "وإنك لعلى خلق عظيم"". أضاف منصور: "الاحتفال بذكرى مولده الشريف إنما يدعونا لتدبر سيرته العطرة والتأسي باخلاقه الكريمة فهو القائل (إنما بعثت لاتمم مكارم الإخلاق)، وقالت عنه ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان قرآن يمشي بين الناس، وربط الله اسمه الاعظم باسم الحبيب محمد في شهادة هي الركن الاول من اركان ديننا الحنيف، فأكرم به من تشريف وانعم من تعظيم". تابع: "شعب مصر العظيم، لنتخذ من ذكري ميلاد الحبيب العطرة بداية جديدة ونعاهد الله أن نكون علي دربه القويم، وأن نقتدي بادابة واخلاقه بكامله وصفاته برحمته وعظمته، فحب نبينا الكريم لا يجب أن يكون قولاً يجري على اللسان وإنما يتعين أن يصدقه العمل وان يقر في القلب وأن يترجمه العقل لموجودات محسوسة وأفعال ملموسة". دعا رئيس الجمهورية، المستشار عدلى منصور، الشعب المصري، الأحد 12 يناير، جموع الشعب المصري للمشاركة في الاستفتاء على دستور 2013. وقال منصور، في كلمته، بمناسبة الاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف: "نحتفل اليوم معاً بذكري المولد النبوي الشريف ميلاد خير الانام رحمة الله للعالمين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خاتم النبيين نعمة الله التي وهبنا إياها فاضاء بها ظلمات النفوس، وغير وجه الدنيا وبث قيم التوحيد والتكافل والمحبة للجميع في شتي بقاع الأرض، لم تكن رسالته عنة في الفهم ولا مجافاه للفطرة ولا ثقل في النسق ولا صداما مع المنطق بل كانت كما ارادها الله تعالي انتصاراً للحكمة ويسراً في الوصل مع الخالق وسعادة للبشر متي استحضروا مقاصدها قبل أن ينشغلوا بظاهري نسقها، امتدحه الرب الكريم من السماوات العلى فاثنى على خلقه القويم "وإنك لعلى خلق عظيم"". أضاف منصور: "الاحتفال بذكرى مولده الشريف إنما يدعونا لتدبر سيرته العطرة والتأسي باخلاقه الكريمة فهو القائل (إنما بعثت لاتمم مكارم الإخلاق)، وقالت عنه ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان قرآن يمشي بين الناس، وربط الله اسمه الاعظم باسم الحبيب محمد في شهادة هي الركن الاول من اركان ديننا الحنيف، فأكرم به من تشريف وانعم من تعظيم". تابع: "شعب مصر العظيم، لنتخذ من ذكري ميلاد الحبيب العطرة بداية جديدة ونعاهد الله أن نكون علي دربه القويم، وأن نقتدي بادابة واخلاقه بكامله وصفاته برحمته وعظمته، فحب نبينا الكريم لا يجب أن يكون قولاً يجري على اللسان وإنما يتعين أن يصدقه العمل وان يقر في القلب وأن يترجمه العقل لموجودات محسوسة وأفعال ملموسة".