مازال الشعب المصري يحتفظ بعاداته وتقاليده التي تتوارثها الأجيال عبر الزمن لكي ينقل تلك التقاليد من الماضي إلى الحاضر والمستقبل، ومن تلك العادات أساليب التعبير عن الفرحة المصرية بزفاف العروس. ويمارس البعض عادات خاصة عند نقل الحقائب الخاصة بالعروس لبيت زوجها، ومن أهم الشروط هي أن تقوم أم العروس أو أخواتها بنقل تلك الأغراض بشرط الإ يري تلك الأغراض أحداً من أهل الزوج لأن ذلك في اعتقاد البعض يصيب أهالي العروس بالتشاؤم!. ومن المعتاد أن يقوم أهالي الفتاة المقبلة علي الزواج، بجملة من التحضيرات التي تسبق ليلة العرس، ومنها ما يعرف بجهاز العروس، الذي يتضمن المفروشات والهدايا المتنوعة. ويعد جهاز العروس هدية رمزية من الأهل تجاه ابنتهم، في محاولة منهم لمساعدة الفتاة والشاب، المقبلين علي الزواج، ولو بشكل بسيط من خلال بعض المفروشات والأغراض التي تستخدمها في منزلها الجديد. وذلك لتأسيس منزل صغير جديد، يحتوي علي الكثير من الأساسيات، مثل المفروشات والسجاد وبعض أدوات المطبخ. وأصبح التنجيد لدى بعض الفتيات المقبلات علي الزواج "طقسا" شعبيا خاصا بالنساء حيث تجتمع أقارب وأصدقاء العروس و عدد من قريبات العريس يوم التنجيد و يقمن بالرقص علي أغاني الأفراح وسط أجواء احتفالية. ومن خلال جولة لبوابة أخبار اليوم في منطقة بولاق أبو العلا وجدنا أهالي عروس "منال سيد " تبلغ من العمر 24 عاماً ينظمون أجواء احتفالية في يوم التنجيد الخاص بالعروس. وقاموا بعرض جميع جهاز العروس في الشارع وعلي الحبال أعلي المنازل، وعبرت أم العروس عن فرحتها قائلة جهاز العروس، عربون محبة ووفاء يقدم من الأهل إلي ابنتهم، وهو شكل من أشكال إحساس الأهل بأهمية مساعدة الفتاة في تأسيس مرحلة جديدة في حياتها الزوجية. وقد اعتدنا في الأحياء الشعبية علي زيارة كل صبية قادمة علي الزواج، ونحمل معنا بعض الهدايا المتنوعة، التي قد تشتمل علي بعض الأواني المنزلية أو أدوات المطبخ، وباقات الورود والزهور وغيرها من الهدايا، التي تعود نوعيتها وقيمتها بحسب رغبة الفتاة، أو حتى بحسب درجة القربي من العروس. وأضافت أنه بمجرد الانتهاء من تنجيد العروس يتم نقل جميع أغراضها المعروضة في الشارع لمنزلها لتأهيلها وفرشها بطريقة فنية في منزلها الجديد. مازال الشعب المصري يحتفظ بعاداته وتقاليده التي تتوارثها الأجيال عبر الزمن لكي ينقل تلك التقاليد من الماضي إلى الحاضر والمستقبل، ومن تلك العادات أساليب التعبير عن الفرحة المصرية بزفاف العروس. ويمارس البعض عادات خاصة عند نقل الحقائب الخاصة بالعروس لبيت زوجها، ومن أهم الشروط هي أن تقوم أم العروس أو أخواتها بنقل تلك الأغراض بشرط الإ يري تلك الأغراض أحداً من أهل الزوج لأن ذلك في اعتقاد البعض يصيب أهالي العروس بالتشاؤم!. ومن المعتاد أن يقوم أهالي الفتاة المقبلة علي الزواج، بجملة من التحضيرات التي تسبق ليلة العرس، ومنها ما يعرف بجهاز العروس، الذي يتضمن المفروشات والهدايا المتنوعة. ويعد جهاز العروس هدية رمزية من الأهل تجاه ابنتهم، في محاولة منهم لمساعدة الفتاة والشاب، المقبلين علي الزواج، ولو بشكل بسيط من خلال بعض المفروشات والأغراض التي تستخدمها في منزلها الجديد. وذلك لتأسيس منزل صغير جديد، يحتوي علي الكثير من الأساسيات، مثل المفروشات والسجاد وبعض أدوات المطبخ. وأصبح التنجيد لدى بعض الفتيات المقبلات علي الزواج "طقسا" شعبيا خاصا بالنساء حيث تجتمع أقارب وأصدقاء العروس و عدد من قريبات العريس يوم التنجيد و يقمن بالرقص علي أغاني الأفراح وسط أجواء احتفالية. ومن خلال جولة لبوابة أخبار اليوم في منطقة بولاق أبو العلا وجدنا أهالي عروس "منال سيد " تبلغ من العمر 24 عاماً ينظمون أجواء احتفالية في يوم التنجيد الخاص بالعروس. وقاموا بعرض جميع جهاز العروس في الشارع وعلي الحبال أعلي المنازل، وعبرت أم العروس عن فرحتها قائلة جهاز العروس، عربون محبة ووفاء يقدم من الأهل إلي ابنتهم، وهو شكل من أشكال إحساس الأهل بأهمية مساعدة الفتاة في تأسيس مرحلة جديدة في حياتها الزوجية. وقد اعتدنا في الأحياء الشعبية علي زيارة كل صبية قادمة علي الزواج، ونحمل معنا بعض الهدايا المتنوعة، التي قد تشتمل علي بعض الأواني المنزلية أو أدوات المطبخ، وباقات الورود والزهور وغيرها من الهدايا، التي تعود نوعيتها وقيمتها بحسب رغبة الفتاة، أو حتى بحسب درجة القربي من العروس. وأضافت أنه بمجرد الانتهاء من تنجيد العروس يتم نقل جميع أغراضها المعروضة في الشارع لمنزلها لتأهيلها وفرشها بطريقة فنية في منزلها الجديد. والدة العروسة جهاز العروسة العروسة منال سيد