أكد رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور أن مصر ستظل صامدة في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يحاول النيل من أمن واستقرار شعبها العظيم بمسيحييه ومسلميه. و أضاف أن وحدة الشعب المصري ستظل قائمة شاهدة علي عظمة هذا البلد الذي يؤمنون انه سيظل وطنا لنا جميعا نسكن أرضه ويسكن وجداننا. جاء ذلك في رسالة التهنئة التي نقلها سفير مصر بباريس السفير محمد مصطفي كمال إلي أقباط مصر بفرنسا بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وأعرب المستشار عدلي منصور في رسالته التي قرأها السفير المصري خلال قداس عيد الميلاد المجيد الذي أقيم الليلة الماضية بالكنيسة الأرثوذوكسية بباريس عن تهانيه القلبية وتمنياته الصادقة للجميع بكل الخير والتوفيق، وقال الرئيس "إنكم إذ تحتفلون بعيد الميلاد المجيد، وإذ تستحضرون الذكرى العطرة للسيد المسيح والعذراء البتول، إنما تحملون لمواقع إقامتكم في كافة أنحاء العالم بعضا من أرض مصر..من تاريخها وحضارتها الثرية". وعبر المستشار عدلي منصور عن ثقته في أن انشغالات المصريين بالخارج بقضايا الوطن لا تحول دونه المسافات مهما يحدث، ولا سنوات الاغتراب مهما طالت، مشددا على أن مصر ستظل صامدة في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يحاول النيل من أمن واستقرار شعبها العظيم بمسيحييه ومسلميه الذين طالما برهنوا للجميع على أن وحدتهم ستظل قائمة شاهدة على عظمة هذا البلد الذي يؤمنون انه سيظل وطنا لنا جميعا نسكن أرضه ويسكن وجداننا. وتابع الرئيس "أقول لكم كرئيس لكل المصريين، أن مرتكبي هذه الأفعال الإجرامية سيحاسبون بقوة، وستظل مصر وطنا لآمنا لكافة أبنائها دون أي تفريق أو تمييز". ومن ناحيته أكد السفير محمد مصطفى كمال في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة أن "البدايات الجديدة من نعم المولى عز وجل..وذكرى ميلاد السيد المسيح إنما هي تذكرة بأهمية البدايات، وبضرورة تجديد العهد مع الخالق سبحانه وتعالى مع النفس ومع الآخرين، ولكن أيضا مع الوطن". وأضاف أن "مصر وطن واحد..أماله وتطلعاته واحدة مهما حاول البعض أن يروج عكس ذلك". وأوضح السفير المصري أن خريطة الطريقة هي السبيل الوحيد للمضي قدما، والدستور فيها هو عنق الزجاجة..وبفضل الله تمكنت لجنة الخمسين من إنجاز مشروع للتعديلات الدستورية وغدا سيبدأ التصويت في الخارج على هذا المشروع. ودعا السفير أبناء مصر في فرنسا أقباطا ومسلمين للمشاركة الكثيفة في التصويت على الاستفتاء لما له من أهمية في تحديد مسار ومصير مصر الجديدة خلال الفترة القادمة، وأكد مجددا "التضامن الكامل للحكومة والشعب ضد أي تمييز، كما عبر عنه مشروع الدستور، التمييز ضد أي عنصر من أبناء هذا الوطن الخالد. وشدد في القوت نفسه على تضامن الحكومة والشعب مع قواته المسلحة الباسلة ومع شرطته المدنية ضد كل شكل من أشكال الإرهاب. من جانبه نقل العميد أركان حرب محمد رأفت الدش ملحق الدفاع المصري بباريس وبروكسل تهنئة الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسيد الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وجميع القادة والضباط والصف والجنود بالقوات المسلحة المصرية بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وأكد ملحق الدفاع أثناء تقديم التهاني للمصريين أن مصر ستظل وطنا للجميع يعيش فينا، يقوى بوحدة شعبه، له قوات مسلحة قوية تدافع عن حدوده وتحمى شعبه وتقطع يد كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره. وأضاف العميد أركان حرب محمد رأفت الدش " لقد بدأ يلوح في الأفق عصر جديد من الديمقراطية الصحيحة، نتاج ثورة الثلاثين من يونيو، الثورة الشعبية التي نسعى جميعا بعزم وإصرار وإرادة على تحقيق أهدافها النبيلة المأمولة من كل مصري، وطني، حر". وشدد ملحق الدفاع المصري بباريس وبروكسل على أن القوات المسلحة مستمرة في أداء واجبها الوطني تجاه شعب مصر العظيم بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية مهما كلفها ذلك من تضحيات، إلى أن تطمئن تماما، أن كل أسرة مصرية تعيش آمنة على حياتها وممتلكاتها، تزاول حياتها الطبيعية بحرية تامة، من منطلق أن مصر وطن للجميع ولا مجال فيه للطائفية أو الاستبداد". واختتم العميد أركان حرب محمد رأفت الدش التهنئة بالدعاء إلى الله (عز وجل) أن يحتفل المصريون بعيد الميلاد القادم في ظل مولد "مصر الجديدة"، مصر الديمقراطية، مصر الأمن والاستقرار، مصر المحبة والرخاء". حضر قداس عيد الميلاد المجيد - الذي أقامه الأب الدكتور جرجس لوقا راعى الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية بباريس - رؤساء المكاتب الفنية بالسفارة المصرية بباريس بالإضافة إلى عدد كبير من الإعلاميين والمسئولين الفرنسيين والأقباط الأرثوذكس بباريس وعدد من أبناء الجالية المصرية بفرنسا الذين حرصوا على مشاركة إخوانهم الأقباط هذه المناسبة. أكد رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور أن مصر ستظل صامدة في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يحاول النيل من أمن واستقرار شعبها العظيم بمسيحييه ومسلميه. و أضاف أن وحدة الشعب المصري ستظل قائمة شاهدة علي عظمة هذا البلد الذي يؤمنون انه سيظل وطنا لنا جميعا نسكن أرضه ويسكن وجداننا. جاء ذلك في رسالة التهنئة التي نقلها سفير مصر بباريس السفير محمد مصطفي كمال إلي أقباط مصر بفرنسا بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وأعرب المستشار عدلي منصور في رسالته التي قرأها السفير المصري خلال قداس عيد الميلاد المجيد الذي أقيم الليلة الماضية بالكنيسة الأرثوذوكسية بباريس عن تهانيه القلبية وتمنياته الصادقة للجميع بكل الخير والتوفيق، وقال الرئيس "إنكم إذ تحتفلون بعيد الميلاد المجيد، وإذ تستحضرون الذكرى العطرة للسيد المسيح والعذراء البتول، إنما تحملون لمواقع إقامتكم في كافة أنحاء العالم بعضا من أرض مصر..من تاريخها وحضارتها الثرية". وعبر المستشار عدلي منصور عن ثقته في أن انشغالات المصريين بالخارج بقضايا الوطن لا تحول دونه المسافات مهما يحدث، ولا سنوات الاغتراب مهما طالت، مشددا على أن مصر ستظل صامدة في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يحاول النيل من أمن واستقرار شعبها العظيم بمسيحييه ومسلميه الذين طالما برهنوا للجميع على أن وحدتهم ستظل قائمة شاهدة على عظمة هذا البلد الذي يؤمنون انه سيظل وطنا لنا جميعا نسكن أرضه ويسكن وجداننا. وتابع الرئيس "أقول لكم كرئيس لكل المصريين، أن مرتكبي هذه الأفعال الإجرامية سيحاسبون بقوة، وستظل مصر وطنا لآمنا لكافة أبنائها دون أي تفريق أو تمييز". ومن ناحيته أكد السفير محمد مصطفى كمال في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة أن "البدايات الجديدة من نعم المولى عز وجل..وذكرى ميلاد السيد المسيح إنما هي تذكرة بأهمية البدايات، وبضرورة تجديد العهد مع الخالق سبحانه وتعالى مع النفس ومع الآخرين، ولكن أيضا مع الوطن". وأضاف أن "مصر وطن واحد..أماله وتطلعاته واحدة مهما حاول البعض أن يروج عكس ذلك". وأوضح السفير المصري أن خريطة الطريقة هي السبيل الوحيد للمضي قدما، والدستور فيها هو عنق الزجاجة..وبفضل الله تمكنت لجنة الخمسين من إنجاز مشروع للتعديلات الدستورية وغدا سيبدأ التصويت في الخارج على هذا المشروع. ودعا السفير أبناء مصر في فرنسا أقباطا ومسلمين للمشاركة الكثيفة في التصويت على الاستفتاء لما له من أهمية في تحديد مسار ومصير مصر الجديدة خلال الفترة القادمة، وأكد مجددا "التضامن الكامل للحكومة والشعب ضد أي تمييز، كما عبر عنه مشروع الدستور، التمييز ضد أي عنصر من أبناء هذا الوطن الخالد. وشدد في القوت نفسه على تضامن الحكومة والشعب مع قواته المسلحة الباسلة ومع شرطته المدنية ضد كل شكل من أشكال الإرهاب. من جانبه نقل العميد أركان حرب محمد رأفت الدش ملحق الدفاع المصري بباريس وبروكسل تهنئة الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسيد الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وجميع القادة والضباط والصف والجنود بالقوات المسلحة المصرية بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وأكد ملحق الدفاع أثناء تقديم التهاني للمصريين أن مصر ستظل وطنا للجميع يعيش فينا، يقوى بوحدة شعبه، له قوات مسلحة قوية تدافع عن حدوده وتحمى شعبه وتقطع يد كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره. وأضاف العميد أركان حرب محمد رأفت الدش " لقد بدأ يلوح في الأفق عصر جديد من الديمقراطية الصحيحة، نتاج ثورة الثلاثين من يونيو، الثورة الشعبية التي نسعى جميعا بعزم وإصرار وإرادة على تحقيق أهدافها النبيلة المأمولة من كل مصري، وطني، حر". وشدد ملحق الدفاع المصري بباريس وبروكسل على أن القوات المسلحة مستمرة في أداء واجبها الوطني تجاه شعب مصر العظيم بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية مهما كلفها ذلك من تضحيات، إلى أن تطمئن تماما، أن كل أسرة مصرية تعيش آمنة على حياتها وممتلكاتها، تزاول حياتها الطبيعية بحرية تامة، من منطلق أن مصر وطن للجميع ولا مجال فيه للطائفية أو الاستبداد". واختتم العميد أركان حرب محمد رأفت الدش التهنئة بالدعاء إلى الله (عز وجل) أن يحتفل المصريون بعيد الميلاد القادم في ظل مولد "مصر الجديدة"، مصر الديمقراطية، مصر الأمن والاستقرار، مصر المحبة والرخاء". حضر قداس عيد الميلاد المجيد - الذي أقامه الأب الدكتور جرجس لوقا راعى الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية بباريس - رؤساء المكاتب الفنية بالسفارة المصرية بباريس بالإضافة إلى عدد كبير من الإعلاميين والمسئولين الفرنسيين والأقباط الأرثوذكس بباريس وعدد من أبناء الجالية المصرية بفرنسا الذين حرصوا على مشاركة إخوانهم الأقباط هذه المناسبة.