":روحت أرقب النجمة الوحيدة البادية من فتحة النافذة المرتفعة،كانت بيضاء لامعة قال أبي انها ليست نجمة فالنجوم الزرقاء مرتعشة ولا تلمع لكنها مصباح يرسله الله كل مساء ليراهالسائر فى الصحراء ويهتدى به ليعرف طريقه ولا يخاف الليل، ولذلك فهى تطلع مبكرة قبل ان يحل الظلام" ،سطور ابدعها الكاتب الكبير شوقى عقل فى مجموعته القصصية القصيرة"طائر المساء"هذه النجمة التى نبحث عنها نحن الآن لتضىء لنا طريقنا حتى نخرج ومصرنا من غمامة الأحزان التى تخيم علينا جميعا خوفا على وطن نعشقه ولا نجد له بديلا،ومع بداية عام جديد نأمل ان يحمل لنا نهاية سعيدة لكل الأمور الصعبة ويرسل لنا الله نجمة لامعة تهدينا الى الطريق، طريق التسامح الواجب بين ابناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين ويهود،ولنا فى مدينة "قرطبة"عاصمة دولة الأندلس اسوة حسنه، ،عاش فيها يهود ومسيحيون فى ود وألفة 800 عاما هى مدة حكم الدولة الإسلامية هناك قدمت لعالم رسالة مهمة وهى إمكانية العيش المشترك دون النظر لإختلافات الأديان،الوطن يتسع للجميع،ولنرتقى جميعا فوق أى احقاد وكراهية لترسو سفينة الوطن بأمان، ولنحقق حلمنا فى عدالة إجتماعية توفر للفقير قوت يومه وبحياة كريمة لا يتحول فيها الفقير الى ضحية نتيجة الثراء الفاحش للبعض،هذا الفقر الذى قدمه لنا شوقى عقل فى قصة"الآسى" فى نفس المجموعةإ جريمة قتل اب لأولاده خوفا عليهم من الفقر والعوز معتبرا أن الموت رحمة فى هذه الحالة رغم بشاعة الجريمة إلا ان الكاتب قدمها بإنسانية مرهفة تصف لنا قسوة الأوضاع امام الفقراء مما يدفعهم لمثل هذه الجرائم،حلم المصريين فى عدالة قانون يطبق على الجميع لا يطبق فقط على البسطاء،دولة قانون نضمن فيها وصول الحق لأهله ،والقضاء على الفساد من جذوره بإقتلاع كل من تسول له نفسه خيانة الأمانة التى بين يديه من عمل،حلمنا فى وطن يكفل الرعاية الصحية للجميع فقراء وأثرياء،وطن يمد يد العون لغالبية الشعب المصرى الذى يعانى الكثير،وطن يخطط لخلق صناعات فى كل المجالات لنحقق الإكتفاء الذاتى ونخلق فرص عمل للقضاء على البطالة ،ونستفيد من تجارب الآخرين فى القضاء على البطالة،ونعيد للفلاح المصرى أهميته وتشجيعه على زراعة ما نحتاجه من حبوب غذائية بدلا من إستيراد القمح ولقد سبقتنا دول شبيه بنا فى تحقيق فائض فى زراعة القمح مثل "سوريا"،نحلم بوطن يقدم فيه المواطن الذكى الناجح المجتهد وليرجع الى الصفوف الخلفية عديموالموهبة والكفاءة،ويتصدر مشاهد حياتنا الشرفاء المحترمون الذين لا يسعون لتحقيق مصالح شخصية بل همهم الأكبر هو مصلحة مصر وتحقيق الرفعةلأبنائها، وطن لايدفن رأسه فى الرمال متجاهلا قضايا صعبة تنتظر حلا ،وطن يفتح صدره للكلمة الصادقة التى تبغى الإصلاح،وتصحيح مسار الإعلام الذى يحتاج لوقفة شجاعة لوقف هذا الإسفاف الذى تحمله بعض القنوات بحثا عن الرواج التجارى ضاربين بعرض الحائط الأهداف الحقيقة لكل إعلام حر يريد مصلحة الوطن ككل وليس فئة قليلة من اصحاب المالٍ، وطن يضع التعليم على اولوياته لتربية عقول خلاقة تقدم لنا مخترعات وأفكار تدفع بنا الى ركب الحضارة والتى تخلفنا عنها لأسباب عدة،ولتستعيد جامعاتنا مكانتها بين الجامعات العالمية،ولا يخفى على احد تأخر ترتيب الجامعات المصرية إلى المركز العاشر أفريقيًا، وال32 على مستوى الشرق الأوسط، وال1206 على مستوى العالم، وذلك اعتمادا على البيانات المتوافرة على المواقع الإلكترونية من نتائج الأبحاث العلمية المنشورة، وأداء أعضاء هيئة التدريس، والمكانة الدولية للجامعة، ومدى ارتباطها بالمجتمع والصناعة،جاء ذلك فى احدث تقرير إسبانى نشر مؤخرا،ويوضح التقرير تقدم الجامعات الأمريكية ثم البريطانية فى التصنيف الدولى، فيما تصدرت الجامعات الإسرائيلية والتركية والإيرانية والسعودية واللبنانية القائمة فى الشرق الأوسط، وحصلت جامعات جنوب أفريقيا وأوغندا ونيجيريا على ترتيب متقدم أفريقيا،مااحوجنا للنجمة الزرقاء لتنير طريق الوطن الذى نعشقه بصدق. ":روحت أرقب النجمة الوحيدة البادية من فتحة النافذة المرتفعة،كانت بيضاء لامعة قال أبي انها ليست نجمة فالنجوم الزرقاء مرتعشة ولا تلمع لكنها مصباح يرسله الله كل مساء ليراهالسائر فى الصحراء ويهتدى به ليعرف طريقه ولا يخاف الليل، ولذلك فهى تطلع مبكرة قبل ان يحل الظلام" ،سطور ابدعها الكاتب الكبير شوقى عقل فى مجموعته القصصية القصيرة"طائر المساء"هذه النجمة التى نبحث عنها نحن الآن لتضىء لنا طريقنا حتى نخرج ومصرنا من غمامة الأحزان التى تخيم علينا جميعا خوفا على وطن نعشقه ولا نجد له بديلا،ومع بداية عام جديد نأمل ان يحمل لنا نهاية سعيدة لكل الأمور الصعبة ويرسل لنا الله نجمة لامعة تهدينا الى الطريق، طريق التسامح الواجب بين ابناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين ويهود،ولنا فى مدينة "قرطبة"عاصمة دولة الأندلس اسوة حسنه، ،عاش فيها يهود ومسيحيون فى ود وألفة 800 عاما هى مدة حكم الدولة الإسلامية هناك قدمت لعالم رسالة مهمة وهى إمكانية العيش المشترك دون النظر لإختلافات الأديان،الوطن يتسع للجميع،ولنرتقى جميعا فوق أى احقاد وكراهية لترسو سفينة الوطن بأمان، ولنحقق حلمنا فى عدالة إجتماعية توفر للفقير قوت يومه وبحياة كريمة لا يتحول فيها الفقير الى ضحية نتيجة الثراء الفاحش للبعض،هذا الفقر الذى قدمه لنا شوقى عقل فى قصة"الآسى" فى نفس المجموعةإ جريمة قتل اب لأولاده خوفا عليهم من الفقر والعوز معتبرا أن الموت رحمة فى هذه الحالة رغم بشاعة الجريمة إلا ان الكاتب قدمها بإنسانية مرهفة تصف لنا قسوة الأوضاع امام الفقراء مما يدفعهم لمثل هذه الجرائم،حلم المصريين فى عدالة قانون يطبق على الجميع لا يطبق فقط على البسطاء،دولة قانون نضمن فيها وصول الحق لأهله ،والقضاء على الفساد من جذوره بإقتلاع كل من تسول له نفسه خيانة الأمانة التى بين يديه من عمل،حلمنا فى وطن يكفل الرعاية الصحية للجميع فقراء وأثرياء،وطن يمد يد العون لغالبية الشعب المصرى الذى يعانى الكثير،وطن يخطط لخلق صناعات فى كل المجالات لنحقق الإكتفاء الذاتى ونخلق فرص عمل للقضاء على البطالة ،ونستفيد من تجارب الآخرين فى القضاء على البطالة،ونعيد للفلاح المصرى أهميته وتشجيعه على زراعة ما نحتاجه من حبوب غذائية بدلا من إستيراد القمح ولقد سبقتنا دول شبيه بنا فى تحقيق فائض فى زراعة القمح مثل "سوريا"،نحلم بوطن يقدم فيه المواطن الذكى الناجح المجتهد وليرجع الى الصفوف الخلفية عديموالموهبة والكفاءة،ويتصدر مشاهد حياتنا الشرفاء المحترمون الذين لا يسعون لتحقيق مصالح شخصية بل همهم الأكبر هو مصلحة مصر وتحقيق الرفعةلأبنائها، وطن لايدفن رأسه فى الرمال متجاهلا قضايا صعبة تنتظر حلا ،وطن يفتح صدره للكلمة الصادقة التى تبغى الإصلاح،وتصحيح مسار الإعلام الذى يحتاج لوقفة شجاعة لوقف هذا الإسفاف الذى تحمله بعض القنوات بحثا عن الرواج التجارى ضاربين بعرض الحائط الأهداف الحقيقة لكل إعلام حر يريد مصلحة الوطن ككل وليس فئة قليلة من اصحاب المالٍ، وطن يضع التعليم على اولوياته لتربية عقول خلاقة تقدم لنا مخترعات وأفكار تدفع بنا الى ركب الحضارة والتى تخلفنا عنها لأسباب عدة،ولتستعيد جامعاتنا مكانتها بين الجامعات العالمية،ولا يخفى على احد تأخر ترتيب الجامعات المصرية إلى المركز العاشر أفريقيًا، وال32 على مستوى الشرق الأوسط، وال1206 على مستوى العالم، وذلك اعتمادا على البيانات المتوافرة على المواقع الإلكترونية من نتائج الأبحاث العلمية المنشورة، وأداء أعضاء هيئة التدريس، والمكانة الدولية للجامعة، ومدى ارتباطها بالمجتمع والصناعة،جاء ذلك فى احدث تقرير إسبانى نشر مؤخرا،ويوضح التقرير تقدم الجامعات الأمريكية ثم البريطانية فى التصنيف الدولى، فيما تصدرت الجامعات الإسرائيلية والتركية والإيرانية والسعودية واللبنانية القائمة فى الشرق الأوسط، وحصلت جامعات جنوب أفريقيا وأوغندا ونيجيريا على ترتيب متقدم أفريقيا،مااحوجنا للنجمة الزرقاء لتنير طريق الوطن الذى نعشقه بصدق.