فوزى الرشيدى يكتب : وطن مسروق ودستور مسلوق

في الحقيقة المُره طعم الأذى يحتم على المرء البوح بأشياء ربما صعبت عليه ذات مرة الحديث عنها وهو خالي الذهن !
ذنوبنا في الحياة هي أننا رسمنا على حائط بيوتنا بعضاً من الأمانٍ وعُلقت في وتد واحد جميع أمانٍينا , وفي كل يوم يلد فيه أحد نعزف أغانٍ في طياتها ثوار أحبة كانوا لنا حضن دافئ , كانوا كطيور تلك التي بسماء مهاجرة باحثه عن وطن , كانوا كالليالي الشتاء البارده التي تهدينا مرارة الغُربة , كانوا كذلك المطر الذي يبارك في الأرض الجدباء وعندما تشتهيه في كل مرةَ ينقضي ولا تأتي بجديد . لا تدعوا تنفطر قلوبنا, برأفة لملموا سهول أحاسيسنا , تضاريس وجوهنا إنمحت بفعل ريح مُعتمه من حرقة شوق الحريه والكرامة ، إنهم يغتالون ثورتنا بأصوات مزوره فى صناديق سوداء بها من الآسرار الكثير فإن تكلمت قالت مالا عين رأت ، ولا آذن سمعت ، ولا خطر بعقل بشر ، فكم جريمة ترتكب بإسم الديمقراطيه ، لم تبقي سنابل أحلامنا إلا ك حبات متبعثره تحت أقدام آناس لاتريد الخير لمصر بل تريد كل شىء لجماعة طز فى مصر ، مصر التى ضحى من أجلها خير شباب الوطن ، عيوننا كاميرات شاهده على موتهم إن أفسدوا هم كاميراتهم المصطنعه ، ملابسنا مازالت غارقه بالدماء والدموع ، كنا نتمنى وطن حر، به كبرياء الثوره وشرف الكرامه ، لكن وبكل أسف ضاع الحلم على أيدى مغتالى الأحلام وقاتلى الطموحات بدأت باستفتاء 19 مارس مرورا بانتخاب رئيس للأهل والعشيره ، مروراً بدستور العار وكأننا نزرع الاحلام فى بلد بوور ، ولكن لابد من تقليب الأرض ووضع الثورة التى كالسماد للارض فالثورة سماد الروح ،ويجب نزع كل تالف لزراعه الاحلام والحريه ، فلكم دستوركم ولنا ثورتنا وآحلامنا ،لا للدستور ، لا لدولة المليشيات ، لا لقاتلى أحلامنا ، لا لطعنات فى قلب الوطن لا وألف لا لكل من يريد بمصر سوء ، إسرق شهداء ، زوَر،بلطج ، قولوا علينا عملاء ، قولوا مأجورين، قولوا جبنه نيستون معفنين ، إحنا بردوا مكملين
الوطن أو الموت
الله......الوطن.....حق الشهداء .....الثوره