كل سنة وانتم بخير عام جديد نتمناه سعيدا علي مصر. تعالوا نقلب صفحة سنة صعبة، ونبدأ من جديد.. كفانا انفلاتا، كفانا اقتتالا علي صغائر الأمور، تعالو نجرب أدب الاختلاف، دون تخوين، التنوع سنة الحياة، تعالو نبني دولتنا بالحلم لبكرة، والحلم مع من يخالفوننا الرأي، تعالو نحلم من جديد، كفانا كوابيس، كفانا خرطوش، كفانا مولوتوف، كفنا انفلاتا، كفانا فوضي، كفانا تخوينا. لم يعد أمامنا خيار سوي المضي قدما الي الأمام، كفانا التفاتا الي الخلف، والا سنبقي ننكفيء علي وجوهنا، المستقبل مشرق لو أردنا، يجب ان نؤمن بحقنا في حياة أكرم وأفضل وأكثر أمانا، ليس معني ما حدث لنا أن نفقد الأمل، العكس هو الصحيح، تعالوا نمسك بضوء شمس اليوم، لا تجعلوه يغرب، كن فاعلا بصناعة مستقبلك، لا تركن فتصبح مفعولا به. 2014 سنة فارقة في تاريخ مصر، وسنة الخروج من عنق الزجاجة أو هكذا يجب ان تكون، والا فعلي مصر السلام، نعم طالت مرحلة المخاض، ومرت مصر بآلام الوضع، وخاضت تجربة حمل كاذب، وبقي أن يخرج الجنين هذه المرة مكتمل النمو، غير مبتسر، ولا مشوه. النصف الأول من هذا العام هو المحك الحقيقي لتطبيق خارطة المستقبل، أو لا قدر الله فشلها، ليس امامنا خيار سوي النجاح بإذن الله، لأن البديل كارثي وسوداوي، المنطقة حولنا ينعق فيها البوم، يعني مصر في معركة بقاء لتنجو من المصير المحتوم الذي صاراليه الأخوة. النصف الأول من 2014 صناعة الحلم الجماعي، والنصف الثاني يتحول الي حقيقة علي أرض الواقع باذن الله، وأعوذ بالله أن يتحول الحلم الي كابوس. كل سنة وانتم بخير عام جديد نتمناه سعيدا علي مصر. تعالوا نقلب صفحة سنة صعبة، ونبدأ من جديد.. كفانا انفلاتا، كفانا اقتتالا علي صغائر الأمور، تعالو نجرب أدب الاختلاف، دون تخوين، التنوع سنة الحياة، تعالو نبني دولتنا بالحلم لبكرة، والحلم مع من يخالفوننا الرأي، تعالو نحلم من جديد، كفانا كوابيس، كفانا خرطوش، كفانا مولوتوف، كفنا انفلاتا، كفانا فوضي، كفانا تخوينا. لم يعد أمامنا خيار سوي المضي قدما الي الأمام، كفانا التفاتا الي الخلف، والا سنبقي ننكفيء علي وجوهنا، المستقبل مشرق لو أردنا، يجب ان نؤمن بحقنا في حياة أكرم وأفضل وأكثر أمانا، ليس معني ما حدث لنا أن نفقد الأمل، العكس هو الصحيح، تعالوا نمسك بضوء شمس اليوم، لا تجعلوه يغرب، كن فاعلا بصناعة مستقبلك، لا تركن فتصبح مفعولا به. 2014 سنة فارقة في تاريخ مصر، وسنة الخروج من عنق الزجاجة أو هكذا يجب ان تكون، والا فعلي مصر السلام، نعم طالت مرحلة المخاض، ومرت مصر بآلام الوضع، وخاضت تجربة حمل كاذب، وبقي أن يخرج الجنين هذه المرة مكتمل النمو، غير مبتسر، ولا مشوه. النصف الأول من هذا العام هو المحك الحقيقي لتطبيق خارطة المستقبل، أو لا قدر الله فشلها، ليس امامنا خيار سوي النجاح بإذن الله، لأن البديل كارثي وسوداوي، المنطقة حولنا ينعق فيها البوم، يعني مصر في معركة بقاء لتنجو من المصير المحتوم الذي صاراليه الأخوة. النصف الأول من 2014 صناعة الحلم الجماعي، والنصف الثاني يتحول الي حقيقة علي أرض الواقع باذن الله، وأعوذ بالله أن يتحول الحلم الي كابوس.