يقوم وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبوحديد، الأحد 5 يناير، بزيارة إلي مدينة النوبارية، وذلك لافتتاح مصنع محسنات التربة بمنطقة البستان. ويعمل المصنع على تصنيع محسن تربة "كومبوزيت"، والذي يعطى الفرصة لتحسين خصائص الأراضي الرملية الحديثة ورفع كفاءة استخدام مياه الري، ويساهم بذلك في توفير 70% من استهلاك المياه المضاف أثناء الري، حيث تحتفظ تلك المادة بخمسة أمثال وزنها بعد الري، وبذلك تحافظ على مياه الري من التسرب. ومن جانبه أوضح أبوحديد، أنه من مميزات المادة التي يقوم بتصنيعها المصنع، أنها قدرتها تدوم على امتصاص الماء وتخزينه وطرحه للنبات وبفاعلية لمدة تتراوح من 3-5 سنوات، وأن 90% من مكوناتها منتج محلى "طين أسوانى"، و10% منها يتم توفيره عن طريق شركات البترول "هيدروجيل". وأكد الوزير، أن إنتاج هذه المادة يساهم في الوصول إلى أهداف الترشيد في مجال الري، وأن هناك دراسات مقدمة بالفعل لتفعيل مفهوم الترشيد في مياه الري واستغلال الموارد المتاحة بطرق علمية يتم نقلها إلى شباب الخريجين . وأضاف أبوحديد، أن ذلك يتيح استخدام مياه الأمطار في زراعة مناطق الساحل الشمالي وشمال سيناء، من خلال زيادة قدرة الأراضي على الاحتفاظ بالمياه، وهو الأمر الذي ينتج عنه زيادة الرقعة الزراعية، وتوفير فرص عمل للشباب، والقضاء على الفجوة الغذائية. وأشار وزير الزراعة، إلى أنه سيتم تطوير نشاط المصنع فيما بعد لإنتاج أعلاف للأسماك والدواجن والأرانب، وذلك بنسب متفاوتة. جدير بالذكر أنه تقرر أيضاً أن يقوم أبو حديد بزيارة إلى محطة الفرز والتعبئة بالبستان، وذلك للوقوف على طبيعة عملها على أرض الواقع، ووضع خطوات تنفيذية لتطويرها وإعادة تشغيلها بالشكل الأمثل. يقوم وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبوحديد، الأحد 5 يناير، بزيارة إلي مدينة النوبارية، وذلك لافتتاح مصنع محسنات التربة بمنطقة البستان. ويعمل المصنع على تصنيع محسن تربة "كومبوزيت"، والذي يعطى الفرصة لتحسين خصائص الأراضي الرملية الحديثة ورفع كفاءة استخدام مياه الري، ويساهم بذلك في توفير 70% من استهلاك المياه المضاف أثناء الري، حيث تحتفظ تلك المادة بخمسة أمثال وزنها بعد الري، وبذلك تحافظ على مياه الري من التسرب. ومن جانبه أوضح أبوحديد، أنه من مميزات المادة التي يقوم بتصنيعها المصنع، أنها قدرتها تدوم على امتصاص الماء وتخزينه وطرحه للنبات وبفاعلية لمدة تتراوح من 3-5 سنوات، وأن 90% من مكوناتها منتج محلى "طين أسوانى"، و10% منها يتم توفيره عن طريق شركات البترول "هيدروجيل". وأكد الوزير، أن إنتاج هذه المادة يساهم في الوصول إلى أهداف الترشيد في مجال الري، وأن هناك دراسات مقدمة بالفعل لتفعيل مفهوم الترشيد في مياه الري واستغلال الموارد المتاحة بطرق علمية يتم نقلها إلى شباب الخريجين . وأضاف أبوحديد، أن ذلك يتيح استخدام مياه الأمطار في زراعة مناطق الساحل الشمالي وشمال سيناء، من خلال زيادة قدرة الأراضي على الاحتفاظ بالمياه، وهو الأمر الذي ينتج عنه زيادة الرقعة الزراعية، وتوفير فرص عمل للشباب، والقضاء على الفجوة الغذائية. وأشار وزير الزراعة، إلى أنه سيتم تطوير نشاط المصنع فيما بعد لإنتاج أعلاف للأسماك والدواجن والأرانب، وذلك بنسب متفاوتة. جدير بالذكر أنه تقرر أيضاً أن يقوم أبو حديد بزيارة إلى محطة الفرز والتعبئة بالبستان، وذلك للوقوف على طبيعة عملها على أرض الواقع، ووضع خطوات تنفيذية لتطويرها وإعادة تشغيلها بالشكل الأمثل.