محافظ دمياط يتابع تجهيز المقار الانتخابية استعدادا لانطلاق انتخابات مجلس الشيوخ (صور)    وزير التموين يبحث تطوير شركات مضارب الأرز    فيتو تكشف تشكيل الأهلي في وديتي بتروجيت ومنتخب الشباب استعدادا للدوري الممتاز    وائل كفوري يتفاجأ بمعجبة على المسرح خلال حفله في لبنان، شاهد ماذا فعل (فيديو)    «النواب» يبدأ عمله بالعاصمة الإدارية.. و«جبالي»: مجلس الشيوخ يثري الحياة النيابية وله إسهامات في إصدار توصيات للحكومة    وسط استعدادات مكثفة.. محافظ البحيرة تتفقد لجان انتخابات مجلس الشيوخ وتؤكد الجاهزية لاستقبال 4.3 مليون ناخب    200 مليون جنيه لدعم التأمين الصحى لغير القادرين فى موازنة 2025/2026    شركة ضمان المخاطر: توفير ضمانة ب 250 مليون جنيه لتمويل جمعية "المبادرة"    وزير العمل: ربط إلكتروني مع عدد من البلدان للقضاء على سماسرة العقود    وزير الكهرباء ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يشهدان افتتاح خط إنتاج أبراج كهرباء الجهد العالي    اعتماد تخطيط وتقسيم 6 قطع أراضي لإقامة مشروعات عمرانية بالسادس من أكتوبر    ما الذي حفّز صعود سهم "فاليو" بنسبة 850% مقابل أداء باهت لسهم "بنيان"؟    الحكومة: 90 مليون يورو استثمارات بمشروع استغلال مواقع خام الرمال الكاولينية    نتنياهو يعلق على صلاة بن غفير في باحات الأقصى    السلطات السورية تتهم مجموعات مسلحة في السويداء بخرق اتفاق وقف إطلاق النار    مصر تواصل أعمال الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة    رغم الأمطار الغزيرة .. 90 ألف متظاهر فى سيدنى تنديدا بالعدوان على غزة    الرئيس الإيراني: نثمن دعم باكستان خلال "العدوان الصهيوني الأمريكي"    والدة أسير إسرائيلي: علينا الخضوع لمطالب حماس    رئيس الوزراء يشهد فعاليات افتتاح النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج    الكشف عن كرة الموسم الجديد للدوري المصري 2025-2026    تشييع جثمان الإعلامية الراحلة عائشة أبو السعود فى الإسماعيلية.. صور    الكشف عن طبيعة إصابة ميسي    عبر مخاطبة رسمية .. زيزو يستعجل اتحاد الكرة لحسم ملف مستحقاته لدى الزمالك    رئيس «فيفا» في جولة بمدينة العلمين ويشيد بالنهضة الإنشائية في مصر    20 صورة ترصد جوائز الأفضل في الدوري المصري بحفل دير جيست    اعترفوا بحيازتها .. مخدرات ومجوهرات وتحويلات مالية أحراز التيك توكر فى قبضة الداخلية    الطقس: الأرصاد تصدر تنويها جديدا بشأن حالة الجو    خصم 10 أيام من رئيس جمعية زراعية لتراخيه في مواجهة التعديات ببني سويف    انتشال جثمان طفل غريق بمنطقة المكس غربي الإسكندرية    ماس كهربائى يتسبب فى حريق مركب صيد بدمياط دون خسائر بشرية    تعديلات المناهج الدراسية 2025 - 2026.. 7 معلومات عن الشكل والمحتوى الجديد    اقتلاع أظافر وكي وضرب.. "حفلة تعذيب" مواطن تنتهي على طبلية عشماوي بالإسكندرية    ننشر أبرز أنشطة وفعاليات جامعة أسيوط خلال الأسبوع الماضي    المسرح يرفع شعار كامل العدد وغياب محدود لجمهور المحافظات    فى فيلم "روكى الغلابة".. محمد رضوان مدرب "بوكسينج" ويكتشف موهبة دنيا سمير غانم    قافلة التحالف الوطنى رقم 11 تنطلق لدعم غزة ب 200 شاحنة مساعدات.. صور    راغب علامة يؤكد احترامه لقرارات النقابة.. ومصطفى كامل يرد: كل الحب والتقدير    5 صور ترصد احتفال زوجة مصطفي فتحي بجائزته في حفل دير جيست    الأسبوع المقبل.. انطلاق صالون ماسبيرو الثقافي من استديو أحمد زويل    27.2 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة "100 يوم صحة" خلال 18 يومًا؟    هل نقص المغنيسيوم علامة على تلف الكبد؟    محافظ الإسكندرية: استمرار تكثيف القوافل الطبية المجانية وزيادة حملات التوعية    ماء الشعير- إليك 5 مزايا لصحتك    جامعة أسيوط الأهلية تُعلن عن إطلاق برنامج "هندسة الميكاترونيات والروبوتات" بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية للعام الجامعي 2025/2026    نجم هولندا الشاب يكمل الفحص الطبي وينتقل إلى تشيلسي    نقابة الأطباء البيطريين تطالب بإصلاحات مالية وإدارية لحماية أموال الاتحاد    اليوم.. محاكمة 22 متهمًا بالانضمام لجماعة إرهابية    مصادر حكومية هندية: نيودلهي ستواصل استيراد النفط الروسى رغم تهديدات ترامب    بالفيديو| الأقواس التسعة.. رمز فرعوني قديم يلهمنا لمواجهة تحديات اليوم    الرعاية الصحية: نجاح 11 عملية جراحية لاستئصال أورام المخ والنخاع الشوكي بمستشفى السلام في بورسعيد    وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 18 شخصا غالبيتهم من منتظري المساعدات بمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ فجر اليوم    انعقاد غرفة العمليات بالأقصر استعدادًا لانتخابات «الشيوخ» 2025    كتب ممنوعة (1)    «فتوى» برائحة الحشيش    أحمد كريمة: قائمة المنقولات لإثبات حقوق الزوجة ومرفوض تحويلها لسيف على رقبة الزوج وسجنه (فيديو)    دعاء الفجر | اللهم فرج همي ويسّر لي أمري وارزقني رزقًا مباركًا    "الدنيا ولا تستاهل".. رسالة مؤثرة من نجم بيراميدز بعد وفاة بونجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في قضية قتل متظاهري الإسكندرية - حاتم

قررت محكمة جنايات الإسكندرية المنعقدة بأكاديمية الشرطة إعادة قضية قتل متظاهري الإسكندرية والمتهم فيها 6 من رجال وقيادات الشرطة، على رأسهم اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية الأسبق واللواء عادل اللقانى رئيس قطاع الأمن المركزي بالإسكندرية الأسبق والمقدم وائل الكومى وعدد من الضباط والمخبرين السريين، لاتهامهم بقتل المتظاهرين بلغ عددهم 83 وإصابة المئات في أحداث ثورة 25 يناير للمرافعة من جديد لضم مجني عليهم جدد في القضية استجوبتهم النيابة و تم ضمهم للقضية ... و قررت التأجيل لجلسة الغد و بعد غد لسماع الشهود و المجني عليهم الجدد .
[ صدر القرار برئاسة المستشار إسماعيل عطية محمد وعضوية المستشارين عمرو عشعوش ووائل غبور وسكرتارية سعد السعران ومحمد على
[ بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين المخلي سبيلهم و تبين حضورهم جميعاً , و قال رئيس المحكمة بأن القضية تمت إعادتها للمرافعة من جديد لقيام النيابة العامة بضم 15 مجني عليهم جديدين في القضية .
و طلب محسن بهنسي رئيس هيئة دفاع المدعيين بالحق المدني التأجيل لحين اتخاذ إجراءات الوكالة من قبل المجني عليهم الجدد لهيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني .
و رفضت هيئة الدفاع عن المتهمين ذلك الطلب الجديد بإدخال مجني عليهم جدد في القضية , و أن ذلك الموضوع تختص به النيابة و أن هؤلاء المجني عليهم الجدد لم يدعوا مدنياً ضد المتهمين و لم يطالبوا بأي تعويض .
ثم حدث نقاش قانوني بين هيئة المحكمة و هيئة الدفاع عن المتهمين بعد إصرارهم علي عدم إعادة القضية للمرافعة مره أخري , و قالت هيئة الدفاع عن المتهمين بأن المجني عليهم لم يحضروا الجلسة و بذلك يكونوا قد تنازلوا عن حقوقهم و ليس هناك ما يلزم المحكمة باعلانهم و أن القضية تنظر منذ 3 سنوات , و أن المجني عليهم لم يتهم أحد من المتهمين , و أجاب رئيس المحكمة أن النيابة هي من تتهم و ليس المجني عليهم .
و أضاف دفاع المتهمين بأن العدالة الناجزه تتأذي ألان بسبب تطويل أمد القضية و رددوا بأنهم سوف يطلبون سماع شهادة رئيس المخابرات العامة و أولي الأمر في وقت وقوع الأحداث , و أن المحاميين المدعيين بالحق المدني الذين حضروا الجلسات السابقة محبوسين الآن بتهمه قتل المتظاهرين .
و قدم دفاع المدعيين بالحق المدني حافظة بأهم ملاحظات النيابة العامة في قضية محاكمة القرن , و طلب تسجيلات كاميرات مبني ماسبيرو في الفترة من 25 يناير 2011 و حتى تاريخ تخلي مبارك عن الحكم التي تثبت قيام الضباط بقتل المتظاهرين من خلال الأوامر الموجهة لهم من النظام ... فردت هيئة الدفاع عن المتهمين بأنه إلي متى سوف نظل نتجنى علي ضباط الشرطة حتى ألان و قد ظهر من قاموا بقتل المتظاهرين و ظهر الطرف الثالث و حماس .
ثم حدثت مشادة كلامية ساخنة بين محام المدعين بالحق المدني و هيئة دفاع المتهمين وصلت إلي توجيه الاتهامات بين الطرفين و الوصف بالكذب , ثم تحدث محسن بهنسي المدعي بالحق المدني و طلب إحضار قوات الأمن الذين أطلقوا الرصاص علي من قام بفتح سترته في مواجهتهم , و إحضار باقي القوة التي كانت ترافق المتهم الأول وائل و الذين لم يقدموا إلي النيابة العامة للتأكد من وجود موافقة بإطلاق النيران .
ثم تحدث دفاع المتهمين و طلبوا مناقشة الأطباء الشرعيين الذي وقعوا الكشف علي المجني عليهم " هبة محمد كمال الدين منسي و محمد مصطفي عبد القادر " , و أضاف أن في قضية مبارك في الإعادة مثل شهود و سألتهم المحكمة و أوردوا شهادات جديدة حول من قام بالمؤامرة و قتلوا الثوار و هؤلاء الشهود هم " اللواء مراد موافي و اللواء مصطفي عبد النبي مدير هيئة الأمن القومي السابق و اللواء احمد جمال الدين و اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية السابق , و طلبوا سماع شهادتهم و ذلك لتبيان ما حدث بشأن الأحداث جميعها و منها أحداث الإسكندرية بشأن من حاولوا الاعتداء علي الشرطة من المندسين بين المتظاهرين و العناصر الأجنبية التي شاركت في الأحداث المعروضة بشأن قتل المتظاهرين , و قال رئيس المحكمة انه كان يجب أن تكون هناك محاكم ثورية لمحاكمة هؤلاء القتلة و ليس محكمة عادية .
و استكمل الدفاع انه يطلب ضم كافة المكاتبات الصادرة من وزارة الدفاع إلي وزارة الداخلية بشأن مكاتبات سفارة مصر في عزة من دخول عناصر أجنبية للبلاد من خلال التسلل من الأنفاق , و طلب استدعاء اللواء حسن حنفي المسئول عن ملف النشاط المتطرف علي مستوي الجمهورية , و طلبوا التصريح لهم باستخراج صورة رسمية من محاضر جلسات محاكمة القرن .
[ و طلب دفاع المتهمين إعادة نظر القضية مره أخري في الإسكندرية و رفض رئيس المحكمة هذا الطلب قائلاً إن ذلك من اختصاص وزير العدل طبقاً للقانون , و طلب استخراج صورة طبق الأصل من أمر الإحالة و أدلة الثبوت في قضيتي " التخابر و اقتحام السجون " المتهم فيها " مرسي و عشيرته و عناصر أجنبية " لأن قتل المتظاهرين كان مسبقاً و مخططاً له من قبل عناصر أجنبية حيث أن في 25 يناير 2011 أصدر المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا أمرا بإلقاء القبض علي محمد مرسي و أحمد عبد العاطي لاتهامهما بالتخابر و نفذ في 27 يناير و لكنهم هربوا من السجون في 28 يناير , و أضاف أن في أمر احالة مرسي و باقي المتهمين للجنايات في قضية التخابر أورد به أن المتهمين خططوا للايقاع بين جهاز الشرطة و الشعب من خلال ارتكاب جرائم قتل و نسبها للشرطة و النيابة ذكرت ذلك في تحقيقاتها في 3 فبراير 2011 و كذلك ضرب المؤسسات العسكرية ثم المؤسسات القضائية بعد القضاء علي رجال الشرطة .
[ و أضاف دفاع المتهمين أن مصر تعرضت لمؤامرة أنقذها الله منها , فلماذا محاكمة الشرطة ألان , و أن المجني عليهم في هذه الدعوة هم نفسهم الذين يحاكم عليهم مرسي ألان .
[ و كان قد توافد عدد من أهالي الشهداء أمام أكاديمية الشرطة حاملين العديد من ألافتات وصور أبناءهم الشهداء وطالبوا بالقصاص من قتلة الشهداء .
[ كان النائب العام الأسبق المستشار عبد المجيد محمود قد أحال كل من اللواء محمد إبراهيم، 57 عاما، مدير أمن الإسكندرية سابقا، واللواء عادل اللقانى، 59 عاما، مدير الإدارة العامة للأمن المركزي بمنطقة الإسكندرية سابقا.كما والمقدم وائل الكومى، 40 عاما، رئيس مباحث قسم شرطة ثان الرمل، والنقباء مصطفى الدامى، 33 عاما، معاون مباحث قسم شرطة محرم بك، ومحمد سعفان، 29 عاما، معاون مباحث قسم شرطة ثان المنتزه، والرائد معتز العسقلاني، 35 عاما، معاون مباحث قسم شرطة الجمرك إلى محكمه الجنايات- منذ عامان و5 أشهر- وذلك بعد أن وجهه لهم المستشار ياسر الرفاعى المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية أن المتهمين الأول والثاني اشتركا مع بعض ضباط وأفراد الشرطة في قتل أحمد مصطفى ثابت فرغلى عمدا مع سبق الإصرار والترصد بطريقي التحريض والمساعدة خلال المظاهرات السلمية التي بدأت يوم 25 يناير، احتجاجا على سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في البلاد وتعبيرا عن المطالبة بتغيير نظام الحكم
وأكدت النيابة أن المتهمين الأول والثاني قررا في لقاء جمعهما قبل الأحداث، تحريض بعض ضباط وأفراد الشرطة، المكلفين بتأمين المظاهرات،على إطلاق أعيرة نارية وخرطوش على المتظاهرين لقتل بعضهم ترويعا للباقين وتفريقهم
كما قرر المتهمان تسليح هؤلاء الضباط بأسلحة نارية وخرطوش بالمخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لتسليح القوات في مثل أحوال الثورة،حيث قام مجهول من قوات الشرطة بإطلاق أعيرة نارية على المجني عليه أثناء سيره في المظاهرة قاصدا قتله الأمر الذي أدى لموته بإصابته الموصوفة في تقرير الطب الشرعي، وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات .
فيما أشارت النيابة العامة إلى أن أثار تلك الجرائم أوقفت لأسباب لا دخل لإرادة المتهمين المذكورين فيها وهى مداركه المجني عليهم بالعلاج وقد وقعت هذه الجرائم بناء على هذا التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات .
وقالت النيابة إن المتهم الأول وهو موظف عمومي مدير أمن الإسكندرية تسبب بخطئه في إلحاق ضرر جسيم بأموال ومصالح الجهة التي يعمل بها وأموال ومصالح غير المعهود بها إلى تلك الجهة، بأن أهمل في تقييم الموقف الأمني واتخذ قرارات تتسم بالرعونة وسوء التقدير
كما انه أمر بالتصدي للمتظاهرين بالعنف لردعهم وتفريقهم رغم ضخامة أعدادهم وحشد لذلك غالبية قوات الشرطة بعد أن دعمهم بأعداد كبيرة من القوات المكلفة بتأمين أقسام الشرطة وأماكن تخزين السلاح بها وغيرها من المرافق والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة تاركا تلك الأماكن دون التأمين الكافي
ووجهت النيابة العامة للضابط وائل الكومى تهم القتل العمد والشروع في القتل كل من المجني عليهم أحمد سالم محمود ومحمد إبراهيم درويش وإصابة طارق عبد الصبور حسن وآخرين .
ونسبت التحقيقات للضابط مصطفى الدامى تهمة القتل العمد لكل من أحمد مجدي حسين والطفل محمد السيد عبد السلام وآخرين مبينة أسماؤهم بالتحقيقات والشروع في قتل كريم محمد عامر.فيما وجهت النيابة العامة للضابط محمد سعفان تهمة القتل العمد لكل من المجني عليهم حجازي فوزي راشد ومحمد رمضان أحمد، وآخرين مبينة أسماؤهم بالتحقيقات، بينما شرع في قتل محمد أحمد محمد
فيما نسبت النيابة العامة للضابط معتز العسقلاني تهمة القتل العمدى لكل من كريم محمد الفقى ومحمد خميس أنور محمد ومحمد مصطفى عبده .
قررت محكمة جنايات الإسكندرية المنعقدة بأكاديمية الشرطة إعادة قضية قتل متظاهري الإسكندرية والمتهم فيها 6 من رجال وقيادات الشرطة، على رأسهم اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية الأسبق واللواء عادل اللقانى رئيس قطاع الأمن المركزي بالإسكندرية الأسبق والمقدم وائل الكومى وعدد من الضباط والمخبرين السريين، لاتهامهم بقتل المتظاهرين بلغ عددهم 83 وإصابة المئات في أحداث ثورة 25 يناير للمرافعة من جديد لضم مجني عليهم جدد في القضية استجوبتهم النيابة و تم ضمهم للقضية ... و قررت التأجيل لجلسة الغد و بعد غد لسماع الشهود و المجني عليهم الجدد .
[ صدر القرار برئاسة المستشار إسماعيل عطية محمد وعضوية المستشارين عمرو عشعوش ووائل غبور وسكرتارية سعد السعران ومحمد على
[ بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين المخلي سبيلهم و تبين حضورهم جميعاً , و قال رئيس المحكمة بأن القضية تمت إعادتها للمرافعة من جديد لقيام النيابة العامة بضم 15 مجني عليهم جديدين في القضية .
و طلب محسن بهنسي رئيس هيئة دفاع المدعيين بالحق المدني التأجيل لحين اتخاذ إجراءات الوكالة من قبل المجني عليهم الجدد لهيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني .
و رفضت هيئة الدفاع عن المتهمين ذلك الطلب الجديد بإدخال مجني عليهم جدد في القضية , و أن ذلك الموضوع تختص به النيابة و أن هؤلاء المجني عليهم الجدد لم يدعوا مدنياً ضد المتهمين و لم يطالبوا بأي تعويض .
ثم حدث نقاش قانوني بين هيئة المحكمة و هيئة الدفاع عن المتهمين بعد إصرارهم علي عدم إعادة القضية للمرافعة مره أخري , و قالت هيئة الدفاع عن المتهمين بأن المجني عليهم لم يحضروا الجلسة و بذلك يكونوا قد تنازلوا عن حقوقهم و ليس هناك ما يلزم المحكمة باعلانهم و أن القضية تنظر منذ 3 سنوات , و أن المجني عليهم لم يتهم أحد من المتهمين , و أجاب رئيس المحكمة أن النيابة هي من تتهم و ليس المجني عليهم .
و أضاف دفاع المتهمين بأن العدالة الناجزه تتأذي ألان بسبب تطويل أمد القضية و رددوا بأنهم سوف يطلبون سماع شهادة رئيس المخابرات العامة و أولي الأمر في وقت وقوع الأحداث , و أن المحاميين المدعيين بالحق المدني الذين حضروا الجلسات السابقة محبوسين الآن بتهمه قتل المتظاهرين .
و قدم دفاع المدعيين بالحق المدني حافظة بأهم ملاحظات النيابة العامة في قضية محاكمة القرن , و طلب تسجيلات كاميرات مبني ماسبيرو في الفترة من 25 يناير 2011 و حتى تاريخ تخلي مبارك عن الحكم التي تثبت قيام الضباط بقتل المتظاهرين من خلال الأوامر الموجهة لهم من النظام ... فردت هيئة الدفاع عن المتهمين بأنه إلي متى سوف نظل نتجنى علي ضباط الشرطة حتى ألان و قد ظهر من قاموا بقتل المتظاهرين و ظهر الطرف الثالث و حماس .
ثم حدثت مشادة كلامية ساخنة بين محام المدعين بالحق المدني و هيئة دفاع المتهمين وصلت إلي توجيه الاتهامات بين الطرفين و الوصف بالكذب , ثم تحدث محسن بهنسي المدعي بالحق المدني و طلب إحضار قوات الأمن الذين أطلقوا الرصاص علي من قام بفتح سترته في مواجهتهم , و إحضار باقي القوة التي كانت ترافق المتهم الأول وائل و الذين لم يقدموا إلي النيابة العامة للتأكد من وجود موافقة بإطلاق النيران .
ثم تحدث دفاع المتهمين و طلبوا مناقشة الأطباء الشرعيين الذي وقعوا الكشف علي المجني عليهم " هبة محمد كمال الدين منسي و محمد مصطفي عبد القادر " , و أضاف أن في قضية مبارك في الإعادة مثل شهود و سألتهم المحكمة و أوردوا شهادات جديدة حول من قام بالمؤامرة و قتلوا الثوار و هؤلاء الشهود هم " اللواء مراد موافي و اللواء مصطفي عبد النبي مدير هيئة الأمن القومي السابق و اللواء احمد جمال الدين و اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية السابق , و طلبوا سماع شهادتهم و ذلك لتبيان ما حدث بشأن الأحداث جميعها و منها أحداث الإسكندرية بشأن من حاولوا الاعتداء علي الشرطة من المندسين بين المتظاهرين و العناصر الأجنبية التي شاركت في الأحداث المعروضة بشأن قتل المتظاهرين , و قال رئيس المحكمة انه كان يجب أن تكون هناك محاكم ثورية لمحاكمة هؤلاء القتلة و ليس محكمة عادية .
و استكمل الدفاع انه يطلب ضم كافة المكاتبات الصادرة من وزارة الدفاع إلي وزارة الداخلية بشأن مكاتبات سفارة مصر في عزة من دخول عناصر أجنبية للبلاد من خلال التسلل من الأنفاق , و طلب استدعاء اللواء حسن حنفي المسئول عن ملف النشاط المتطرف علي مستوي الجمهورية , و طلبوا التصريح لهم باستخراج صورة رسمية من محاضر جلسات محاكمة القرن .
[ و طلب دفاع المتهمين إعادة نظر القضية مره أخري في الإسكندرية و رفض رئيس المحكمة هذا الطلب قائلاً إن ذلك من اختصاص وزير العدل طبقاً للقانون , و طلب استخراج صورة طبق الأصل من أمر الإحالة و أدلة الثبوت في قضيتي " التخابر و اقتحام السجون " المتهم فيها " مرسي و عشيرته و عناصر أجنبية " لأن قتل المتظاهرين كان مسبقاً و مخططاً له من قبل عناصر أجنبية حيث أن في 25 يناير 2011 أصدر المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا أمرا بإلقاء القبض علي محمد مرسي و أحمد عبد العاطي لاتهامهما بالتخابر و نفذ في 27 يناير و لكنهم هربوا من السجون في 28 يناير , و أضاف أن في أمر احالة مرسي و باقي المتهمين للجنايات في قضية التخابر أورد به أن المتهمين خططوا للايقاع بين جهاز الشرطة و الشعب من خلال ارتكاب جرائم قتل و نسبها للشرطة و النيابة ذكرت ذلك في تحقيقاتها في 3 فبراير 2011 و كذلك ضرب المؤسسات العسكرية ثم المؤسسات القضائية بعد القضاء علي رجال الشرطة .
[ و أضاف دفاع المتهمين أن مصر تعرضت لمؤامرة أنقذها الله منها , فلماذا محاكمة الشرطة ألان , و أن المجني عليهم في هذه الدعوة هم نفسهم الذين يحاكم عليهم مرسي ألان .
[ و كان قد توافد عدد من أهالي الشهداء أمام أكاديمية الشرطة حاملين العديد من ألافتات وصور أبناءهم الشهداء وطالبوا بالقصاص من قتلة الشهداء .
[ كان النائب العام الأسبق المستشار عبد المجيد محمود قد أحال كل من اللواء محمد إبراهيم، 57 عاما، مدير أمن الإسكندرية سابقا، واللواء عادل اللقانى، 59 عاما، مدير الإدارة العامة للأمن المركزي بمنطقة الإسكندرية سابقا.كما والمقدم وائل الكومى، 40 عاما، رئيس مباحث قسم شرطة ثان الرمل، والنقباء مصطفى الدامى، 33 عاما، معاون مباحث قسم شرطة محرم بك، ومحمد سعفان، 29 عاما، معاون مباحث قسم شرطة ثان المنتزه، والرائد معتز العسقلاني، 35 عاما، معاون مباحث قسم شرطة الجمرك إلى محكمه الجنايات- منذ عامان و5 أشهر- وذلك بعد أن وجهه لهم المستشار ياسر الرفاعى المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية أن المتهمين الأول والثاني اشتركا مع بعض ضباط وأفراد الشرطة في قتل أحمد مصطفى ثابت فرغلى عمدا مع سبق الإصرار والترصد بطريقي التحريض والمساعدة خلال المظاهرات السلمية التي بدأت يوم 25 يناير، احتجاجا على سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في البلاد وتعبيرا عن المطالبة بتغيير نظام الحكم
وأكدت النيابة أن المتهمين الأول والثاني قررا في لقاء جمعهما قبل الأحداث، تحريض بعض ضباط وأفراد الشرطة، المكلفين بتأمين المظاهرات،على إطلاق أعيرة نارية وخرطوش على المتظاهرين لقتل بعضهم ترويعا للباقين وتفريقهم
كما قرر المتهمان تسليح هؤلاء الضباط بأسلحة نارية وخرطوش بالمخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لتسليح القوات في مثل أحوال الثورة،حيث قام مجهول من قوات الشرطة بإطلاق أعيرة نارية على المجني عليه أثناء سيره في المظاهرة قاصدا قتله الأمر الذي أدى لموته بإصابته الموصوفة في تقرير الطب الشرعي، وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات .
فيما أشارت النيابة العامة إلى أن أثار تلك الجرائم أوقفت لأسباب لا دخل لإرادة المتهمين المذكورين فيها وهى مداركه المجني عليهم بالعلاج وقد وقعت هذه الجرائم بناء على هذا التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات .
وقالت النيابة إن المتهم الأول وهو موظف عمومي مدير أمن الإسكندرية تسبب بخطئه في إلحاق ضرر جسيم بأموال ومصالح الجهة التي يعمل بها وأموال ومصالح غير المعهود بها إلى تلك الجهة، بأن أهمل في تقييم الموقف الأمني واتخذ قرارات تتسم بالرعونة وسوء التقدير
كما انه أمر بالتصدي للمتظاهرين بالعنف لردعهم وتفريقهم رغم ضخامة أعدادهم وحشد لذلك غالبية قوات الشرطة بعد أن دعمهم بأعداد كبيرة من القوات المكلفة بتأمين أقسام الشرطة وأماكن تخزين السلاح بها وغيرها من المرافق والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة تاركا تلك الأماكن دون التأمين الكافي
ووجهت النيابة العامة للضابط وائل الكومى تهم القتل العمد والشروع في القتل كل من المجني عليهم أحمد سالم محمود ومحمد إبراهيم درويش وإصابة طارق عبد الصبور حسن وآخرين .
ونسبت التحقيقات للضابط مصطفى الدامى تهمة القتل العمد لكل من أحمد مجدي حسين والطفل محمد السيد عبد السلام وآخرين مبينة أسماؤهم بالتحقيقات والشروع في قتل كريم محمد عامر.فيما وجهت النيابة العامة للضابط محمد سعفان تهمة القتل العمد لكل من المجني عليهم حجازي فوزي راشد ومحمد رمضان أحمد، وآخرين مبينة أسماؤهم بالتحقيقات، بينما شرع في قتل محمد أحمد محمد
فيما نسبت النيابة العامة للضابط معتز العسقلاني تهمة القتل العمدى لكل من كريم محمد الفقى ومحمد خميس أنور محمد ومحمد مصطفى عبده .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.