تحاول الجماعة الارهابية (الإخوان سابقا) تحويل بوصلة الأحداث بعيداً عن الاستفتاء علي الدستور.. بالتفجيرات مرة، وبمظاهرات الجامعات مرة.. في الايام الأخيرة، ينفذون الاثنين معاً. وأخشي أن تجر الحكومة والشعب وراء الارهابيين، وننشغل فقط بمحاربة الارهاب، بالطرق الامنية التقليدية. فمواجهة الارهاب تحتاج الي تكاتف الجميع حكومة وشعبا، بالاصرار علي تنفيذ خارطة المستقبل، بالاستفتاء علي الدستور، والموافقة عليه، ثم اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وبعد استكمال المسيرة سيموت الارهاب. وفي نفس الوقت لابد ان تسرع الحكومة ممثلة في وزارات الخارجية والداخلية والعدل لاعداد ملف كامل لتسليمه للإدارة المختصة في الاممالمتحدة لاعتبار جماعة الإخوان «ارهابية»، وتقوم سفاراتنا في جميع الدول العربية والغربية، بتوزيع هذا الملف علي حكومات البلاد الموجودين فيها لتشكيل لوبي دولي يحارب هذه الجماعة البربرية، فالحرب ضد الارهابيين لابد أن تكون في الخارج والداخل، وحتي يتسني لمصر استلام الارهابيين الذين تأويهم تركيا، وقطر، ودول اخري لا تريد بمصر خيراً. البوصلة لابد أن تظل في يد الشعب! تحاول الجماعة الارهابية (الإخوان سابقا) تحويل بوصلة الأحداث بعيداً عن الاستفتاء علي الدستور.. بالتفجيرات مرة، وبمظاهرات الجامعات مرة.. في الايام الأخيرة، ينفذون الاثنين معاً. وأخشي أن تجر الحكومة والشعب وراء الارهابيين، وننشغل فقط بمحاربة الارهاب، بالطرق الامنية التقليدية. فمواجهة الارهاب تحتاج الي تكاتف الجميع حكومة وشعبا، بالاصرار علي تنفيذ خارطة المستقبل، بالاستفتاء علي الدستور، والموافقة عليه، ثم اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وبعد استكمال المسيرة سيموت الارهاب. وفي نفس الوقت لابد ان تسرع الحكومة ممثلة في وزارات الخارجية والداخلية والعدل لاعداد ملف كامل لتسليمه للإدارة المختصة في الاممالمتحدة لاعتبار جماعة الإخوان «ارهابية»، وتقوم سفاراتنا في جميع الدول العربية والغربية، بتوزيع هذا الملف علي حكومات البلاد الموجودين فيها لتشكيل لوبي دولي يحارب هذه الجماعة البربرية، فالحرب ضد الارهابيين لابد أن تكون في الخارج والداخل، وحتي يتسني لمصر استلام الارهابيين الذين تأويهم تركيا، وقطر، ودول اخري لا تريد بمصر خيراً. البوصلة لابد أن تظل في يد الشعب!