رصدت عدسة بوابة أخبار اليوم سيدة مصرية تجلس علي الرصيف بمنطقة وسط العاصمة القاهرة وهي تبكي بشدة، ورغم ذلك تقوم ببيع "كبريت" والذي تحاول به أن تلبي احتياجاتها. وبسؤالها عن سبب بكائها وجلوسها المستمر بتلك المنطقة كل يوم، أجابت وهي مستمرة في البكاء أنها تجلس لكي تلبي احتياجاتها، وقامت بسرد قصتها كاملة. قالت إنها لديها ابنة متزوجة ولديها طفلان، وكان لديها ابن ولكنه قُتل على يد مهربي الآثار حيث كانت تسكن في عقار بالقاهرة، وفي صباح يوم جاء لمنزلها بعض الرجال الذين يقومون بالبحث عن الآثار وتهريبها وبيعها. وطلب منهم هؤلاء الرجال أن يخلوا المنزل سريعاً كي يقوموا بالبحث عن الآثار تحت أرض المنزل ولكن تصدى لهم ابنها الذي كان يبلغ من العمر 22 عاماً، وحاول أن يمنعهم لوجود أخته المتزوجة وأولادها بالمنزل وحتى لا يقتحم أحدهم حرمة المنزل. ورغم ذلك اقتحم مهربو الآثار المنزل وقاموا بإخراج الابنة وأطفالها الصغار وقاموا بضرب الابن وحبسه داخل المنزل وبعد ذلك هدموا المنزل عليه وعندما فشلوا في الوصول لآثار داخل المنزل قاموا بإحراقه بالكامل، وتوفى الابن وهو يحاول أن يحمي أسرته ومنزلهم البسيط. ومن شدة صدمة السيدة أم وفاء وخوفها الشديد من مهربي الآثار رفضت إبلاغ الشرطة بما حدث ومنذ وفاة ابنها وهي تجلس بصفة مستمرة على الرصيف حاملة في يدها شهادة وفاة ابنها وبطاقته الشخصية، وتقوم ببيع الكبريت.. رصدت عدسة بوابة أخبار اليوم سيدة مصرية تجلس علي الرصيف بمنطقة وسط العاصمة القاهرة وهي تبكي بشدة، ورغم ذلك تقوم ببيع "كبريت" والذي تحاول به أن تلبي احتياجاتها. وبسؤالها عن سبب بكائها وجلوسها المستمر بتلك المنطقة كل يوم، أجابت وهي مستمرة في البكاء أنها تجلس لكي تلبي احتياجاتها، وقامت بسرد قصتها كاملة. قالت إنها لديها ابنة متزوجة ولديها طفلان، وكان لديها ابن ولكنه قُتل على يد مهربي الآثار حيث كانت تسكن في عقار بالقاهرة، وفي صباح يوم جاء لمنزلها بعض الرجال الذين يقومون بالبحث عن الآثار وتهريبها وبيعها. وطلب منهم هؤلاء الرجال أن يخلوا المنزل سريعاً كي يقوموا بالبحث عن الآثار تحت أرض المنزل ولكن تصدى لهم ابنها الذي كان يبلغ من العمر 22 عاماً، وحاول أن يمنعهم لوجود أخته المتزوجة وأولادها بالمنزل وحتى لا يقتحم أحدهم حرمة المنزل. ورغم ذلك اقتحم مهربو الآثار المنزل وقاموا بإخراج الابنة وأطفالها الصغار وقاموا بضرب الابن وحبسه داخل المنزل وبعد ذلك هدموا المنزل عليه وعندما فشلوا في الوصول لآثار داخل المنزل قاموا بإحراقه بالكامل، وتوفى الابن وهو يحاول أن يحمي أسرته ومنزلهم البسيط. ومن شدة صدمة السيدة أم وفاء وخوفها الشديد من مهربي الآثار رفضت إبلاغ الشرطة بما حدث ومنذ وفاة ابنها وهي تجلس بصفة مستمرة على الرصيف حاملة في يدها شهادة وفاة ابنها وبطاقته الشخصية، وتقوم ببيع الكبريت..