دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السبت 14 أبريل الرئيس الفلسطينى محمود عباس " أبومازن " للبدء فوراً بتشكيل الحكومة الانتقالية وفق اتفاق الدوحة الذى وقعه مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس. ويأتي هذا تمهيداً للسماح للجنة الانتخابات بممارسة دورها الطبيعى فى كل من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة. ووصف القيادى فى حماس إسماعيل رضوان - فى تصريح له السبت - ما أعلنه الرئيس محمود عباس بأن تشكيل الحكومة الإنتقالية مرهون بالسماح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل فى غزة بأنه يهدف لتخريب المصالحة حسب قوله. ورأى رضوان أن الرئيس عباس لا يعتبر إنهاء الإنقسام من أولوياته السياسية ، مؤكداً أن حركته ملتزمة بكافة بنود المصالحة الفلسطينية التى جرى التوصل إليها، لإنهاء الإنقسام والنهوض بالواقع الفلسطينى وأشار رضوان إلى ضغوط تمارسها الرباعية والاحتلال الاسرائيلى على الرئيس عباس لدفعه لإفشال جهود المصالحة المرتقبة. وكان الرئيس الفلسطينى قد صرح - خلال زيارته إلى اليابان- بأن موعد تشكيل حكومة المصالحة الفلسطينية معطل لحين سماح حماس للجنة الانتخابات المركزية بالوصول الى قطاع غزة وفتح مكاتبها وبدء العمل لتسجيل ما بين 250 ألفا إلى 300 ألف ناخب جديد من الأجيال الجديدة. وأشار أبومازن إلى أنه رغم التصريحات التى شككت بالاتفاق من جانب جهات متضررة من المصالحة إلا أن قيادة حركة حماس ممثلة بخالد مشعل وقيادة فتح ممثلة به شخصياً وافقتا على البدء فوراً بتنفيذ إتفاق الدوحة ، لافتاً الى أن الجهات التى تعطل تنفيذ الاتفاق تتحمل مسئولية التعطيل.