شيع المئات بالإسكندرية، الأحد 22 ديسمبر، جنازة أمين عام جامعة الدول العربية ووزير خارجية مصر الأسبق د.عصمت عبد المجيد، والذي وافته المنية، السبت 21 ديسمبر، عن عمر يناهز ال"90 عاما". وأدى أهالي الفقيد الراحل صلاه الجنازة عليه بمسجد المواساة بمنطقة الإبراهيمية وسط الإسكندرية قبل أن يتم نقله إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالمنارة . وشارك في الجنازة عدد من الشخصيات العامة، تقدمهم اللواء هشام لطفي ، مندوبا عن رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور، ومحافظ الإسكندرية واللواء طارق مهدى، ووزير العدل الأسبق المستشار عبد العزيز الجندى، ورئيس جامعة الإسكندرية د.أسامة إبراهيم، وذلك وسط غياب تام لرجال السياسة والوزراء. فيما سيطرت حالة من الحزن على أبناء الفقيد، وتلقوا العزاء في والدهم أمام مسجد المواساة الذي شيده والد الفقيد الراحل وسط الإسكندرية. يذكر إن عصمت عبدالمجيد، ولد عام 1923 بمدينة الإسكندرية، وتلقى تعليمه بكلية سان مارك بالإسكندرية، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعتها عام1944، وعلى 4شهادات دبلوم من جامعة باريس في القانون والاقتصاد والعلوم السياسية، فيما حصل على الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة باريس عام 1951. وتولى عبدالمجيد ، منصب الأمين العام للجامعة العربية، خلال الفترة بين 1991 و2001، سبقها وزيرا للخارجية في الفترة بين 1984 و1991 ونائب رئيس الوزراء عام 1985. وعمل سفيرا ومندوبا لمصر في الأممالمتحدة عام 1972، ولمدة 11 عاما، وشارك عام 1954 في المفاوضات المصرية- البريطانية حول جلاء القوات الإنجليزية عن مصر، كما شارك عام 1957 في الوفد المصري الذي تفاوض مع الفرنسيين لإعادة العلاقات المقطوعة بين البلدين بعد العدوان الثلاثي، والذي توصل إلى اتفاقية زيورخ حول استئناف العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وباريس. شيع المئات بالإسكندرية، الأحد 22 ديسمبر، جنازة أمين عام جامعة الدول العربية ووزير خارجية مصر الأسبق د.عصمت عبد المجيد، والذي وافته المنية، السبت 21 ديسمبر، عن عمر يناهز ال"90 عاما". وأدى أهالي الفقيد الراحل صلاه الجنازة عليه بمسجد المواساة بمنطقة الإبراهيمية وسط الإسكندرية قبل أن يتم نقله إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالمنارة . وشارك في الجنازة عدد من الشخصيات العامة، تقدمهم اللواء هشام لطفي ، مندوبا عن رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور، ومحافظ الإسكندرية واللواء طارق مهدى، ووزير العدل الأسبق المستشار عبد العزيز الجندى، ورئيس جامعة الإسكندرية د.أسامة إبراهيم، وذلك وسط غياب تام لرجال السياسة والوزراء. فيما سيطرت حالة من الحزن على أبناء الفقيد، وتلقوا العزاء في والدهم أمام مسجد المواساة الذي شيده والد الفقيد الراحل وسط الإسكندرية. يذكر إن عصمت عبدالمجيد، ولد عام 1923 بمدينة الإسكندرية، وتلقى تعليمه بكلية سان مارك بالإسكندرية، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعتها عام1944، وعلى 4شهادات دبلوم من جامعة باريس في القانون والاقتصاد والعلوم السياسية، فيما حصل على الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة باريس عام 1951. وتولى عبدالمجيد ، منصب الأمين العام للجامعة العربية، خلال الفترة بين 1991 و2001، سبقها وزيرا للخارجية في الفترة بين 1984 و1991 ونائب رئيس الوزراء عام 1985. وعمل سفيرا ومندوبا لمصر في الأممالمتحدة عام 1972، ولمدة 11 عاما، وشارك عام 1954 في المفاوضات المصرية- البريطانية حول جلاء القوات الإنجليزية عن مصر، كما شارك عام 1957 في الوفد المصري الذي تفاوض مع الفرنسيين لإعادة العلاقات المقطوعة بين البلدين بعد العدوان الثلاثي، والذي توصل إلى اتفاقية زيورخ حول استئناف العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وباريس.