أكد وزير الخارجية الليبي د.محمد عبد العزيز، أن اسرائيل تسعى لفرض ملفات تفاوضية جديدة - فى مسار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية - لم تكن معروفة من قبل كيهودية الدولة ومواصلة الاستيطان. وقال إنه كان من المتوقع أن تنتهى المفاوضات فى شهر أبريل المقبل، ولكن من الواضح أنها تحتاج لوقت أطول، مشددا على أن الخطر هو كلما طالت فترة المفاوضات كلما فرضت اسرائيل سيطرتها على فلسطين. وشدد وزير الخارجية الليبى - خلال كلمته خلال ترأسه لاجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ عصر السبت 21 ديسمبر – على أنه يجب التعاون مع القضية الفلسطينية وحشد الدعم السياسى لصالح فلسطين وقضيتها ، مثمنا الدور الأوروبى لدعم شعب فلسطين. وأشار عبد العزيز، إلى 5 ثوابت فى الحوار حول القضية الفلسطينية وتطوراتها يجب أخذها فى الاعتبار وهى: أن تحقيق السلام ليس مطلبا فلسطينيا فقط وإنما مطلب إقليمي ودولى ولايمكن النظر إلى القضية الفلسطينية بما تمر به الدول العربية ويجب التفاعل معها ، ثانيا: التوصل لاتفاق سلام دائم وشامل يتطلب اتباع سياسة تفاوضية شاملة ، ولا يتحقق ذلك إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس ، ثالثا: إن الاعتداءات على القدس ومحاولة تهويدها يمثل اعتداءاً على العرب والمسلمين جميعا ، رابعا: تحقيق تقدم ملموس فى مسار المفاوضات يتطلب المصالحة والوحدة الفلسطينية والعمل فى اطار مشترك ، وخامسا: العمل الدؤوب لاستعادة حقوق الشعب الفلسطينى يتطلب إيجاد نقطة التقاء بين ما يدافعون بالكفاح المسلح وبين الأخرين الذين يتبعون منهجا معتدلا.