أكد وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم أن هناك خططا أمنية موضوعة بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين عملية الاستفتاء علي الدستور يومي 14 و 15 يناير القادمين مشددا أن يوم الاستفتاء سيكون يوما آمنا وعرس . ودعا وزير الداخلية المواطنين إلي النزول بكثافة مؤكدا أن هذا هو ما سيجهض مخططات الإخوان واستطرد قائلا " اطمئن الشعب الحمد لله أن هناك سيطرة ونضع أيدينا علي العناصر التخريبية " ونبه في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء أننا نرصد ويقظين لكل المحاولات التي تحاك من أجل إفساد الاستفتاء ووصفها بأنها محدودة ومعروفة . وكشف الوزير النقاب عن أن هناك بعض النسخ من الدستور تم تحريفها حيث تم ضبط بعضها في 6 أكتوبر يقوم احد العناصر الإخوانية بتوزيعها وحذر الشعب من تداول هذه النسخ وأعلن أن مجلس الوزراء وافق في اجتماعه اليوم علي قيام وزارة الشباب بطبع 2 مليون نسخة من الدستور لوقف مخطط مهاجمة الدستور او تحريفه وسيتم طرح النسخ علي الإعلام والمواطنين . وتحدث الوزير عن الحالة الأمنية في الشارع قائلا أن هناك تقدما ملحوظا عما كان قبل فض ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر مشيرا إلي أن أعداد المتظاهرين والمظاهرات تنحصر بصورة ملحوظة مؤكدا أننا نضع خطط أمنية والتامين سيتم مع القوات المسلحة والاستفتاء سيكون آمن . وحول ما إذا كان سيتم طبع استثمارات الاستفتاء تحت عنوان الاستفتاء علي دستور 2013 أم تعديلات دستور 2012 قال وزير الداخلية " نحن ملتزمون بما أعلنه رئيس الجمهورية بدعوة الناخبين للاستفتاء علي تعديلات دستور 2012 ، وحول موعد استفتاء المصريين في الخارج قال أنه يعتقد أنه سيكون قبل موعد الاستفتاء بأسبوع وعملية التصويت لهم ربما تستمر أسبوعا . وكشف عن إنه تم تعديل الدوائر الانتخابية وإعادتها إلي ما كانت عليه قبل فترة الإخوان مشيرا إلي أنه لم يتم البت حتي الآن في أمر تصويت الوافدين . وحذر من أن هدف الإخوان تشتيت الانتباه الأمني هنا وهناك مؤكدا نحن لا ننام ليلا ولا نهار للحفاظ علي الأمن وقدمنا عددا كبيرا من الشهداء .