قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الأمن يسيطر علي على الشارع المصرى مؤكداً أنه تم رصد جميع العناصر الإرهابية وتتبعها والقبض عليها في سبيل القضاء عليها نهائياً. وأضاف اللواء إبراهيم خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمجلس الوزراء، أن كل المحاولات التى تتم أو تحاك من أجل إجهاض عملية الاستفتاء على الدستور معروفة جيداً وسوف نتصدى لها بكل حزم وقوة. كما حذر المصريين، من أن هناك بعض النسخ من الدستور الجديد تم تحريفها من أجل الإضرار بالدستور فى إعداده موضحاً أنه تم ضبط بعض العناصر الإخوانية، والقبض عليها وتحويلها للمساءلة القانونية. وأضاف أنه تم اتخاذ قرار بطبع 2 مليون نسخة للتوزيع على جميع الهيئات ووسائل الإعلام، من خلال وزارة الشباب. وأكد أن الحالة الأمنية بالشارع الآن شهدت تحسنًا ملحوظًا وهناك نقلة نوعية حيث إنها مختلفة تمامًا عما كانت عليه قبل فض اعتصامات رابعة والنهضة، مؤكداً أن القدرة على الحشد بدأت تتلاشي، حيث يتم مواجهة جميع المظاهرات وضبط أعداد كبيرة من المخالفين. وأكد إبراهيم أن هناك خططا أمنية بالتعاون مع القوات المسلحة لتأمين عملية الاستفتاء حتى إعلان نتيجة الاستفتاء، لافتًا إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن تصويت الوافدين من خارج القاهرة في غير لجانهم، موضحًاأن المواطنين هم من سيتصدون للإخوان ومحاولاتهم. وعن سبب استهداف الإخوان لمعسكرات الأمن المركزي قال وزير الداخلية: "معسكرات الامن المركزي بنيت على الطرق الرئيسية "العمومي" ولم يكن في مخيلتنا أن نعيش هذه الأيام السوداء ويحكمنا فيها الاخوان مما يسهل حاليًا على العناصر الإرهابية استهدافها، مشيراً إلى أن المعسكر الأخير الذي تم استهدافه يقع بالضبط على طريق الإسماعيلية. وأكد وزير الداخلية أن الوزارة ضبطت كل مرتكبي الجرائم الإرهابية في الإسماعيلية ، مشيراً إلى أن هناك جماعتين إرهابيتين أنصار القدس والفرقان ارتكبت معظم العمليات الأخيرة. وأوضح ابراهيم، أن هناك بعض الحوادث تم القبض على مرتكبيها والوزارة لا تريد الإعلان حاليًا لأن تلك الخلايا عنقودية ونريد الإعلان عقب القبض على جميع العناصر بهذه الخلايا. وأشار إلى أن الضغط على العناصر الإرهابية بسيناء يؤدي إلى هروب بعض العناصر بالمحافظات المتاخمة مثل الشرقية والاسماعيلية وتقوم بارتكاب بعض العمليات بهذه المحافظات ، مشيرًا إلى صعوبة الطبيعة الجغرافية لهذه الأماكن مما يصعب القبض على بعض مرتكبي هذه الجرائم. وحول مشاكل المرور في العاصمة، قال ابراهيم إن التكدس المروري ليس مسئولية وزارة الداخلية وحدها، فهناك مشاكل تتعلق بالسلوكيات والكثافة المرورية.