ناشد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي دول مجلس التعاون الخليجي بأخذ الحيطة والحذر مما يحاك للنيل من وحدة الأسرة الخليجية ومحاولة اختراق دول المجلس. و قال إن الولاياتالمتحدةالأمريكية اختارت الشراكة الإيرانية لتنفيذ مخططها، وكانت البداية عندما زجت بها في حرب مع العراق عام 1982، وهى تعلم بطبيعة الحال أن العرب سيقفوا ضدها وهو ما يرسخ من كراهية الإيرانيين، وكذلك ساعدت أمريكا في احتلال العراق، وسلمتها في النهاية لإيران وتكرر نفس المخطط في سوريا. أشار زايد إلى إن المرحلة الأخيرة من المشروع فشلت في مصر بعد ثورة 30يونيو، وأصبحت إيران اللاعب الرسمي لصالح أمريكا بعد رحيل الإخوان ضد دول مجلس التعاون بسبب وقوفهم بجانب مصر وحدوث تقارب وتعاون بينهم وبين مصر، إضافة إلى التعاون الروسي ورفض السعودية لمقعد مجلس الأمن، وهو ما جعل أمريكا تلوح بإيران وتطلق يدها سياسيا واقتصاديا. أوضح زايد أن أمريكا تسعى لتنفيذ مخططها وتستخدم في ذلك كل ما يساعدها من أجل الوصول لذلك الغرض، والتخلص من الكيماوي السوري كان هدفه ألا يقع في يد أى فصيل ويهدد بعد ذلك أمن إسرائيل.