غادرت وزيرة الدولة لشئون البيئة د. ليلى اسكندر صباح الاثنين 9 نوفمبر القاهرة متوجهة إلى العاصمة الفرنسية باريس لحضور فعاليات ورشة عمل حول دور المرأة في ممارسة الهندسة في المجال العملي وذلك لتحديد أفضل الممارسات لجذب المرأة للعمل في مجال الهندسة ، بحضور نائب وزير التربية والتعليم بموزنبيق د.ليدا هوغو ، رئيسة هيئة الاستثمار الكينية آن وانغاري ، و رئيس المرأة والتكنولوجيا في نيجيريا ، و المدير العام للمكتب الوطني للمناجم د.أمينة بنخضرة. وأوضحت اسكندر في تصريحات لها قبيل مغادرتها أن الورشة تهدف إلى التعرف على القيود الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية للنساء في مجال الهندسة في أفريقيا والدول العربية ، فضلا عن إيجاد فرص لإدماجهن في مجال القوى العاملة في هذه المناطق وكيفية تشجيعهن في مجال الطاقة ، فهناك حاجة وتشجيع للنساء على دراسة الهندسة ودخول سوق العمل ، حيث تواجه المرأة تحديات متنوعة عند أتباع التعليم الهندسي وعند التقدم للوظائف الهندسية ، سواء داخل الأوساط الأكاديمية أو القطاع الخاص مشيرة إلى أن الورشة تعتزم تسليط الضوء على هذه المعوقات ، مع التركيز على توصيات ملموسة لتحسين الظروف الثقافية والاجتماعية والمهنية التي تعيشها المهندسات الإفريقيات والعربيات في المستقبل. و أضافت أن الورشة ستستعرض الجهود التي تمت منذ ما يقرب من ثلاثة عقود حيث تبنت الحكومات والصناعات في جميع أنحاء العالم الصناعي الجهود الرامية إلى زيادة تمثيل المرأة في الهندسة المهنية ، خاصة وأنه لا يمكن إغفال بأن هناك مواهب غير مستغلة ، وقد كان لهذه الجهود بعض الأثر، ولكن لا يزال حتى الآن يهيمن على مجال الهندسة العنصر الذكوري بشكل كبير في معظم البلدان. وأشارت إلى أنه لوحظ أن هناك زيادة في الإقبال من جانب المرأة على دراسة العلوم والتكنولوجيا والابتكار وهو ما يعد أمرا ايجابيا في حد ذاته ، منوهة أنه في الولاياتالمتحدة وأوروبا ، تشكل النساء الآن حوالي 30 ٪ من الطلاب المسجلين لدراسة الهندسة في الجامعة ، وفي الهند 35 ٪ ، وجنوب أفريقيا يصل تمثيل المرأة إلى 15 ٪ بينما في منطقة الخليج تشكل النساء حوالي 60 ٪ من طلاب الهندسة في الجامعة ، ورغم تلك النسبة فأنه لم يقابلها الزيادة المرجوة في حصول المرأة على مساحة أكبر في مكان العمل .