غادرت اليوم الدكتورة ليلي اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة إلى العاصمة الفرنسية باريس لحضور فعاليات ورشة عمل حول دور المرأة فى ممارسة الهندسة فى المجال العملى وذلك لتحديد أفضل الممارسات لجذب المرأة للعمل فى مجال الهندسة، بحضور الدكتورة ليدا هوغو نائب وزير التربية والتعليم بموزمبيق ، و آن وانغاري رئيسة هيئة الاستثمار الكينية و منسق برنامج منظمة المرأة في مجال العلوم في العالم النامي، و رئيس المرأة والتكنولوجيا في نيجيريا ، و د. أمينة بنخضرة المدير العام للمكتب الوطني للمناجم. تهدف الورشة إلى التعرف على القيود الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية للنساء في مجال الهندسة في أفريقيا والدول العربية، فضلا عن إيجاد فرص لإدماجهم في مجال القوى العاملة في هذه المناطق. و كيفية تشجيعهم في مجال الطاقة. فهناك حاجة لتشجيع المزيد من النساء على دراسة الهندسة ودخول سوق العمل . حيث تواجه المرأة تحديات متنوعة عند اتباع التعليم الهندسي وعندما يقرر التقدم للوظائف الهندسية، سواء داخل الأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص. وتعتزم هذه الورشة إلى تسليط الضوء على هذه المعوقات، مع التركيز على توصيات ملموسة لتحسين الظروف الثقافية والاجتماعية والمهنية التى تعيشها المهندسات الافريقيات والعربيات فى المستقبل. كما استعرضت الورشة الجهود التى تمت منذ ما يقرب من ثلاثة عقود حيث تبنت الحكومات والصناعات في جميع أنحاء العالم الصناعي الجهود الرامية إلى زيادة تمثيل المرأة في الهندسة المهنية، خاصة وأنه لا يمكن إغفال بأن هناك مواهب غير مستغلة. وقد كان لهذه الجهود بعض الأثر، ولكن لا يزال حتى الآن يهيمن على مجال الهندسة العنصر الذكورى بشكل كبير في معظم البلدان. وقد لوحظ أن هناك زيادة في الإقبال من جانب المرأة على دراسة العلوم والتكنولوجيا والابتكار وهو ما يعد أمر ايجابي فى حد ذاته. في الولاياتالمتحدة و أوروبا ، والنساء يشكلون الآن حوالي 30 ٪ من الطلاب المسجلين الهندسة في الجامعة، بينما في الهند هو 35 ٪ ، جنوب أفريقيا يصل تمثيل المرأة إلى 15 ٪ بينما في منطقة الخليج تشكل النساء حوالي 60 ٪ من طلاب الهندسة في الجامعة. ورغم تلك النسبة فأنه لم يقابلها الزيادة المرجوة فى حصول المرأة على مساحة أكبر في مكان العمل .