صدرت رواية "يوم الدخلة " للكاتب "ياسر سليم"، وهي الرواية الثانية له بعد "الحية" التي صدرت أوائل 2011..وذلك عن الهيئة العامة لقصور الثقافة. تدور أحداث الرواية خلال الفترة من بداية الثمانينات، وحتي خلع "حسني مبارك"، وتبرز من خلال أحداث الراوية ملامح جيلين: جيل يناير الثائر، وجيل انهزامي ظل عقودا يعيش مطرود مطاردا بلا مقاومة. ويصف الكاتب بطل الرواية وكأنه مناضل متقاعد تفرغ لمحاولة إشباع نزواته حتي اندلعت ثورة يناير التي وجد نفسه يشارك فيها رغما عنه ليكون بجانب ابنه الثائر، وتتنقل أحداث الرواية ما بين ماضي الأب المهزوم وحاضر الابن المنتصر ذهابا وإيابا عبر كل سطور الرواية، والتي توغل في تفاصيل حياته وتسقط الكثير من الأقنعة عن وجوه ملأت الحياة السياسية صخبا وضجيجا بلا طحين لعقود. وقالت إدارة السلسلة في تصديرها للرواية: يعتمد الكاتب علي لغة تتناسب تماما وعنوانها البسيط الذي يوحي لقارئه منذ اللحظة الأولي بمدلول لا يمكن أن يكون هو المحور الأساسي لهذه الرواية التي تمتلك من الأحداث ما يوقفنا أمام مرآة الدهشة لنستشرف ما يمكن أن ينسجه الكاتب من المراوغة والسعي عكس اتجاه التوقع، فضلا عن تراكيبه الممزوجة بحكمة التجريب وبراعة التناول والقدرة الفائقة علي الحكي المشوق.