ضباط وافراد الشرطة يتظاهرون بسبب حبس ضابطين بتهمة التعدي علي وكيل نيابة في كمين للشرطة اغلاق قسم شرطة بسيون احتجاجا علي قرار النيابة .. واتصالات بين الزند ومدير الامن لاحتواء الازمة الضباط يهددون بسحب الخدمات الامنية من مجمع المحاكم ويؤكدون مجاملة النيابة لوكيل النيابة في قرار حبس الضابطين شهدت مديرية امن الغربية ونيابات طنطا ازمة كبيرة بين رجال الامن والقضاء من اعضاء النيابات المختلفة بسبب واقعة تعدي ضابطين علي وكيل نيابة في احد الاكمنة وصدور قرار من النيابة بحبسهما علي ذمة التحقيقات مما دفع الضباط والافراد في مديرية الامن للاعتصام وسحب التامين علي مجمع المحاكم والتهديد بالتصعيد والدخول في اعتصام ومظاهرات لاخلاء سبيل زميليهما المحبوسين مؤكدين انهما كانا يمارسا مهامهما وان وكيل النيابة هو من اعتدي علي افراد الكمين ومنذ صدور قرار علاء السباعي رئيس نيابة أول طنطا بحبس النقيب محمد مصطفي حماد والملازم أول مهاب السايس، 4 أيام على ذمة التحقيقات وإخلاء سبيل الرائد مصطفى بسيونى الضابط الثالث بتهمة الاعتداء على هيثم مجدي غانم مساعد نيابة بمركز قويسنا والاتصالات والمحاولات لم تنقطع بين مسئولي أمن الغربية وكافة الجهات القضائية لاحتواء الأزمة وتم إجراء اتصال مع المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة للتدخل العاجل لاحتواء الموقف في حين حاول اللواء اسامة بدير مدير أمن الغربية السيطرة على الموقف وامتصاص غضب الضباط الذين هددوا في حالة إصرار النيابة على التصعيد بالانسحاب فورا من مجمعي المحاكم بطنطا والمحلة وباقي المحاكم الجزئية بالغربية وسحب الخدمات المعينة لحراسة الهيئات القضائية ووكلاء ومعاوني النيابة وهو ما ينذر بكارثة في حالة إصرار النيابة على الاستمرار في تجديد حبس الضباط أو إحالتهم لمحاكمة عاجلة كما تردد بأروقة مجمع المحاكم بطنطا وجدد ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة بالغربية دعوتهم لسحب جميع الخدمات من جميع المكاتب الخاصة بالنيابة العامة والكلية وسحب المراسلة من جميع مجمعات المحاكم بالغربية مؤكدين على تضامنهم الكامل مع الضابطين "مهاب السايس ومحمد حماد" الصادر بحقهما قرار الحبس خاصة بعد انسحاب هيئة الدفاع عن الضابطين لما اعتبروه تعسفا في استخدام السلطة ومحاولة تلفيق التهمة للضابطين مجاملة لمساعد النيابة وصدور قرار الحبس الاحتياطي رغم انسحاب الدفاع واتهم الائتلاف وعدد من ضباط الشرطة الطب الشرعي بالتواطؤ مع النيابة بورود تقريره الذي أفاد بأن الإصابات بالضابطين مفتعلة وغير حقيقية وأصر الائتلاف على صدور قانون برفع الحصانة القضائية عن جميع اعضاء النيابة العامة على ان تستمر على القضاة والمستشارين فقط من ذوي الخبرة فى التعامل مع المواقف الحرجة في ظل تغول وكلاء النيابة من صغار السن على السلطات التنفيذية وفي مقدمتها رجال الشرطة ودعا ضباط وامناء وافراد الشرطة بالغربية للاستمرار في التظاهر في حالة صدور قرار بتجديد الحبس للضابطين واكد مصدر امنى ان ضباط الشرطة من مختلف المحافظات سيتضامنون معهم وعدد كبير منهم سيشارك فى المظاهرات للتنديد بما حدث والمطالبة بتحقيق العدالة وكانت بوادر الازمة قد ظهرت مساء الجمعة بمركز شرطة بسيون عندما تمكنت القيادات الأمنية بمديرية أمن الغربية من إعادة فتح أبواب قسم شرطة مركز بسيون بعد أن أغلقه العشرات من أفراد وأمناء الشرطة لأكثر من نصف ساعة بالجنازير تضامنا مع زملائهم المحبوسين من الضباط ظلما بتهمة التعدي على وكيل نيابة قويسنا حسب قولهم . حيث تمكن اللواء أسامة بدير، مدير أمن الغربية، من إقناع العشرات من أمناء وأفراد شرطة مركز شرطة بسيون ، بإعادة فتح المركز بعد غلقه لمدة نصف ساعة، احتجاجًا على حبس »ضابطي طنطا«. يذكر أن النيابة العامة بطنطا قد أصدرت قرارا بحبس الملازم أول مهاب السايس والنقيب محمد مصطفي حماد لمدة 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالاعتداء على عضو بالنيابة العامة لفظيًّا وبدنيًّا ووضع القيود الحديدية في يديه، على ضوء مشادة كلامية بينهما وبينه تتعلق بإبراز هويته أثناء مروره بأحد الأكمنة الشرطية. تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء أسامة بدير، مدير أمن الغربية، بلاغا من إدارة المرور بقيام الرائد مصطفى بسيونى ضابط بإدارة المرور والنقيب محمد حماد من شرطة النجدة والنقيب مهاب السايس معاون مباحث مركز طنطا، مكلفين بخدمة كمين أمام شارع نادى طنطا الرياضى الكائن بالقرب من مبنى مديرية الامن ومحافظة الغربية بإيقاف سيارة سوزكى ق ه س 9173بيضاء اللون قيادة محمد سلامة أبو المحاسن، وبرفقته هيثم مجدي غانم مساعد نيابة قويسنا ، بفحص السيارة تبين أن قائدها هارب من حكم بالحبس 6 أشهر ( قضية سرقة)، وعندما قام احد الضباط بطلب من رئيس النيابة بإبراز هويته الشخصية رفض وقام بالتعدى عليهم بالسب والقذف، مما دفع الضباط إلى وضع القيد الحديدى فى يده، وتوجهوا به لمديرية الأمن، وقام وكيل النيابة بتحرير محضر، وأثناء فك القيد الحديدى من يده تمكن من الحصول عليه ورفض إعطاءه لهم. وتجمهر العشرات من قيادات وضباط الشرطة امام مجمع محاكم طنطا حتى صدور القرار في الثالثة من صباح الجمعة لتشتعل الامور وتزيد حدة الاحتقان بين الشرطة والنيابة وتبدأ سلسلة جديدة من التوعد بين الطرفين وبدأ الضباط والافراد بالتصعيد عندما هددوا بالإضراب عن العمل والاعتصام احتجاجا على قرار حبس زملائهم واكدوا ان زملاءهم بجميع المحافظات سيتضامنون معهم مؤكدين على عدم حيادية سير التحقيقات والتحيز لمساعد النيابة وفي محاولة لاحتواء الموقف صرف اللواء اسامة بدير مدير الامن الضباط الصدربحقهما قرار الحبس 4 ايام علي مسئوليته الشخصية لحين التجديد لهم في الميعاد المناسب يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين كانت قد استغلت الأزمة ونظمت وقفة مساء الجمعة بشارع سعيد رددت خلالها الدعاء على الطرفين بان يفني أحدهما الآخر ورددوا اللهم ارم الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك واسقهم نار انقلابهم واجعل فتنتهم في نحورهم ومزق شملهم وسط تأمين جماعي من أعضاء الجماعة !