قررت وزارة الأوقاف أن تكون خطبة الجمعة 29 نوفمبر، تحت عنوان "خطورة التكفير والتخريب والفتوى بدون علم". وأوضحت الوزارة في بيان لها، الجمعة 22 نوفمبر، أن ذلك يأتي في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه المجتمع من الجماعات التكفيرية التي تتبنى الإرهاب والاغتيال منهجا منظما لها. وأشارت الوزارة أن ذلك سيكون في مواجهة دعاة العنف والتخريب والمتسرعين في الفتوى بغير علم إذ لا يمكن لأي صاحب فكر صحيح أو حس فيه بقية من الإنسانية إلا أن يشعر بالأسى والحزن والفجيعة لهذه الدماء التي تسيل بدون حق. وأضاف البيان إلى أنه لا يمكن لوطني عاقل أن يقبل بمظاهر الحرق والتخريب والتدمير التي لا يمكن بأية حال من الأحوال أن تكون تظاهرا سلميا مقبولا، أو مجرد تعبير عن الرأي، أو مجرد احتجاج، فضلا عن أن يكون مشاركا فيها، أو مؤيدا لها، أو متعاطف معها إلا إذا كان قد انسلخ من كل معاني الوطنية. وأكدت الوزارة على أن من يسلك هذه المسالك التكفيرية أو التخريبية أو يقدم على الفتوى بدون علم لن يجني إلا حسرة وندما وسوء عاقبة.