أعلن وزير الداخلية التركي معمر غولر أن الشرطة التركية أوقفت رجلًا كان يحمل قنبلة وهمية الي جانب مكتب رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان في انقرة. وقال الوزير في تصريح له الخميس 21 نوفمبر، "كان الرجل يحمل غرضا يشبه القنبلة لكنه ليس كذلك" ووصف الرجل ب"المختل عقليا". وكانت وسائل الاعلام التركية اعلنت في البداية ان الرجل كان يحمل قنبلة وانه اصيب برصاص الشرطة امام مكتب اردوغان في وسط العاصمة انقرة. ونقلت شبكتا "سي ان ان-تورك" و"ان تي في" لاحقًا أن عناصر الشرطة طلبوا من الرجل الذي يدعى توغرول بايير - 52 عامًا - أن يبرز هويته ولما رفض طرحوه ارضا واوثقوه. وقال مسؤول الأجهزة الأمنية لدى رئاسة الحكومة رمضان بال إنه "لا توجد قنبلة، وسترون ان الرجل لم يصب باذى عندما سيمثل أمام القضاء الجمعة". ولم يكن اردوغان في مكتبه لدى وقوع الحادث بل كان في مقر حزبه الحرية والعدالة. وقال اردوغان، في تصريح قبيل مغادرته في زيارة رسمية الى روسيا، "ان اجهزة الامن تحقق لمعرفة ما اذا كان المشتبه به مرتبطا باي مجموعة محظورة، والقضاء سيقول كلمته بناء على نتائج التحقيق". وسبق أن تبنت مجموعات كردية او يسارية متطرفة مسؤولية اعتداءات انتحارية في انقرة خلال السنوات القليلة الماضية.