أعلن وزير الداخلية التركي معمر غولر أن الشرطة التركية أوقفت اليوم الخميس، رجلا كان يحمل قنبلة وهمية بجانب مكتب رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان في أنقرة. وقال الوزير في تصريح صحفي: "كان الرجل يحمل شيئا يشبه القنبلة لكنه ليس كذلك" ووصف الرجل ب"المختل عقليا". وكانت وسائل الإعلام التركية أعلنت في البداية أن الرجل كان يحمل قنبلة وأنه أصيب برصاص الشرطة أمام مكتب أردوغان في وسط العاصمة أنقرة. ونقلت شبكتا "سي إن إن- تورك" و"إن تي في" لاحقا أن عناصر الشرطة طلبوا من الرجل الذي يدعى توغرول بايير (52 عاما) أن يبرز هويته ولما رفض، طرحوه أرضا وأوثقوه. وقال رمضان بال مسئول الأجهزة الأمنية لدى رئاسة الحكومة "لا توجد قنبلة.. وسترون أن الرجل لم يصب بأذى عندما سيمثل أمام القضاء غدا الجمعة". ولم يكن أردوغان في مكتبه لدى وقوع الحادث، بل كان في مقر حزبه الحرية والعدالة. وقال أردوغان في تصريح صحفي قبيل مغادرته في زيارة رسمية إلى روسيا "إن اجهزة الامن تحقق لمعرفة ما إذا كان المشتبه به مرتبطا بأي مجموعة محظورة، والقضاء سيقول كلمته بناء على نتائج التحقيق". وسبق أن تبنت مجموعات كردية أو يسارية متطرفة مسئولية اعتداءات انتحارية في أنقرة خلال السنوات القليلة الماضية.