صرح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د.أيمن فريد أبوحديد، أنه اتفق مع وزير البحث العلمي الدكتور رمزي ستينو، على التنسيق المشترك بين الوزارتين للنهوض بالحملة القومية لمحصول القمح. ويأتي ذلك باستخدام تقنيات البحث العلمي واستغلال الأبحاث المقدمة للنهوض بمحصول القمح، وإزالة المعوقات التي يمكن تحديدها مع بداية موسم القمح لرفع متوسط إنتاجية الفدان من 18 إلى 24 إردبا. وأوضح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي -في تصريحات الأربعاء 20 نوفمبر - أن جهود مركز البحوث الزراعية وأكاديمية البحث العلمي والإرشاد الزراعي لاستنباط أصناف وتركيبات وراثية جديدة تضاعف إنتاج فدان القمح في الموسم الجديد لسد الفجوة الغذائية وتقليص استيراد القمح من الخارج. وشدد على ضرورة دعم المزارع بالتقاوي والأسمدة الآزوتية وتدريب المرشدين الزراعيين وتبادل الزيارات العلمية بين الباحثين بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي وكليات الزراعة ومركز البحوث الزراعية وقيادات الحملة القومية للقمح بالمحافظات وتوفير الأسمدة من النترات واليوريا للمزارعين. بدوره، أعرب وزير البحث العلمي الدكتور رمزي ستينو، عن ترحيبه بالتعاون المشترك بين الوزارتين للنهوض بالحملة القومية لزراعة محصول القمح واستنباط أصناف وتركيبات وراثية جديدة لمحصول القمح وتقديم الأبحاث العلمية، لتحسين الإنتاجية، قائلا "لا يجب أن يمثل التمويل عائقا في الحملات القومية للنهوض بمحصول القمح". كان الوزيران قد التقيا الليلة الماضية بأعضاء الحملة القومية للنهوض بالقمح بمقر وزارة الزراعة، لمناقشة الخطة المستقبلية للحملة بموسم 2013/2014، وعدد الحقول الإرشادية والبحثية التي تحققت في الموسمين السابقين، والمعوقات التي واجهت الحملة خلال الفترة الماضية، لمحاولة تفاديها في الموسم الجديد.