ناقش الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور رمزي ستينو، وزير البحث العلمي، التعاون بين الوزارتين في النهوض بالحملة القومية لمحصول القمح باستخدام تقنيات البحث العلمي، واستغلال الأبحاث المقدمة للنهوض بمحصول القمح، وإزالة المعوقات التي يمكن تحديدها مع بداية زراعة موسم القمح لرفع إنتاجيته من 18 إلى 24 إردبا متوسطا للفدان. جاء ذلك في اجتماع جمع الوزيرين وأعضاء الحملة القومية للنهوض بالقمح بمقر وزارة الزراعة، مساء اليوم الثلاثاء، وتمت مناقشة الخطة المستقبلية للحملة لموسم 2013 / 2014، وعدد الحقول الإرشادية والبحثية التي تحققت في الموسمين السابقين، والمعوقات التي واجهت الحملة خلال الفترة الماضية، لمحاولة تفاديها في الموسم الجديد. وأشاد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتعاون الجيد بين مركز البحوث الزراعية وأكاديمية البحث العلمي والإرشاد الزراعي لاستنباط أصناف وتركيبة وراثية جديدة تصل بزيادة الإنتاج إلى 30 و33 أردبا للفدان في الموسم الجديد لسد الفجوة الغذائية في مصر وتقليل استيراد القمح من الخارج. وأكد وزير الزراعة ضرورة دعم المزراع بالتقاوي والأسمدة الآزوتية وتدريب المرشدين الزراعيين، وتبادل الزيارات العلمية بين الباحثين بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي، وكليات الزراعة ومركز البحوث الزراعية وقيادات الحملة القومية للقمح بالمحافظات، وتوفير الأسمدة من النيترات واليوريا إلى المزارعين. من جانبه، أشاد وزير البحث العلمي بالتعاون المشترك بين الوزارتين للنهوض بالحملة القومية لزراعة محصول القمح وإعادة استنباط أصناف وتركيبة وراثية جديدة لمحصول القمح، ودور البحث العلمي القومي لتحسين الإنتاجية وتقديم الأبحاث العلمية وتطبيق الجانب العلمي الطبيعي بين وزارة الزراعة ووزارة البحث العلمي والإرشاد الزراعي لتوعية الفلاح وإكسابه الخبرات اللازمة. ولفت إلى أنه لا يجب أن يمثل التمويل إعاقة في الحملات القومية للنهوض بمحصول القمح والذي يصل إلى 2.7 مليون جنيه، كما أبدى استعداده إلى زيادة ذلك المبلغ في المستقبل.