طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، كافة القوي السياسية المنظمة والمشاركة في إحياء ذكري شهداء محمد محمود، الالتزام بالسلمية، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. كما ناشدت المنظمة في بيان لها، قوات الشرطة بالقيام بواجبها، عن طريق توفير الأمن أثناء الاحتفالات، بما يحمي حقوق المواطنين وحرياتهم الأساسية، والقيام برسالتهم في الدفاع عن أبناء الوطن، بعيداً عن أي انتماء سياسي أو أيديولوجي. وفي السياق ذات طالبت المنظمة، بسرعة الانتهاء من التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة حول ضحايا محمد محمود، وتقديم المتهمين في هذه الأحداث إلى القضاء، بما يحقق سيادة القانون. من جانبه أكد حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن أحداث محمد محمود ينبغي أن تكون درساً للجميع، وتؤهلنا للتكاتف سوياً لتحقيق أهداف الثورة، من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، من خلال خارطة المستقبل. وأضاف أبو سعده أن جر البلاد إلى منعطف العنف لن ينتج إلا مزيداً من الدماء، مطالباً أن تتحد كافة القوي السياسية، من أجل بقاء دولة القانون، وتحقيق حقوق وحريات المواطنين المصريين على حد سواء.