أعربت المنظمة المصرية لحقوق الانسان عن ادانتها لما وصفته بالعنف الذي يمارسة انصار الرئيس المعزول محمد مرسي في الشوارع المصرية امس الاثنين 22/7/2013 والذي اسفر عن وفاة شخصان بميدان التحرير وستة اشخاص بالجيزة واخرين غيرهم. وطالبت المنظمه السلطات المصرية باعمال سيادة القانون والقاء القبض فورا علي كل من يقوم بارهاب المواطنين او يحرض علي ذلك وضرورة حماية المواطنين من اي اعتداءات. وأكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن العنف المحتدم حاليا والذي يتصدر الساحة السياسية لن يكون ملاذاً لحل المشكلات التي تطرق كل الأبواب المصرية الآن، ولابد من الحوار السلمي البناء لفتح صفحة جديدة وترك الماضي خلف ظهورنا لاستعادة بناء مصر الحديثة. وشدد أبو سعده على أن سعي جماعة الأخوان المسلمين إلى جر البلاد إلى منعطف العنف والعنف المضاد لن يقود إلا إلى مزيد من الدماء، والمطلوب هنا هو أن تندمج الجماعة في العملية السياسية من أجل بقاء دولة القانون ودولة حقوق الإنسان، لاسيما أن هناك لجنة للمصالحة الوطنية تهدف إلى إزالة الاحتقان والانقسام في الشارع المصري السياسي نتيجة سياسات الرئيس المعزول. وأوضح ابو سعده أن ما يحدث هو انتهاك لمبدأ الحق في الحياة فإنها تجدد أن ما يحدث يتعارض بشكل أساسي مع الكرامة الإنسانية، والذي تري المنظمة أنه أمر استفزازي لقطاع عريض من الجماهير المصرية. وطالب ايضا بفتح تحقيق فوري وعاجل في ملابسات هذه الوقائع وكشف المتسبب الرئيسي عنها وتقديمه للرأي العام وتوقيع عقوبات رادعة عليه حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه اللعب على أمن هذا البلد واستقراره والعبث بمقدرات الدولة المصرية وترويع المواطنين الآمنين.