التقى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب ونائبه خالد تليمه عددا من شباب الثورة بمركز التعليم المدني بالجزيرة، الاثنين 11 نوفمبر، في حفل تأبين شهيد الثورة جابر صلاح "جيكا". و ناقش الشباب خلال لقائهم بالمسؤلين مقترحاتهم ومطالبهم والأدوار والخطط التي يأملوا أن تسعى الوزارة لتحقيقها، و تركزت مطالبهم على ضرورة القضاء على البيروقراطية الموجودة فى مراكز الشباب ،وتخصيص أماكن لذوى الاحتياجات الخاصة بالمراكز. وأعربوا عن رغبتهم فى تشكيل لجان من شباب الوزارة للاستماع لمطالب الشباب ومقترحاتهم فى الدستور، كما طالبوا بالإفراج عن شباب الثورة المعتقلين، بجانب الإشارة إلى دور الوزارة فى مواجهة ظاهرة التحرش . وبدوره أشار وزير الشباب إلى أنه لا يمكن فى الوقت الحالى زيادة الدعم السنوى المقدم لكل مركز شباب والذى يصل حاليا إلى 8 آلاف جنيه نظراً للعدد الكبير لهذه المراكز، مشيراً فى الوقت ذاته إلى حتمية تخصيص أماكن لذوى الاحتياجات الخاصة بكل مركز حتى يتسنى لهم ممارسة أنشطتهم. وفيما يخص مواجهة البيروقراطية بمراكز الشباب، أكد عبد العزيز على اتخاذ قرار فورى بالموافقة على تنفيذ أى نشاط بأى مركز شباب يتم من جانب الوزارة بشكل سريع، بينما تتركز الإشكالية فى آلية متابعة التنفيذ والتى تستغرق مزيداً من الوقت. وأكد عبد العزيز على وقوفه بجانب كل شباب الثورة ومنهم المعتقلين بما لا يتعارض مع أحكام وقوانين ولوائح الشرطة والقضاء. وفى كلمته، تناول خالد تليمه دور الوزارة فى مواجهة ظاهرة التحرش وذلك من خلال الموافقة على تدريب الشباب على مواجهة هذه الظاهرة من خلال منشآت الوزارة المتعددة . واكد دعم الوزارة الكامل للوقوف بجانب كل شباب الثورة المعتقلين من كافة التيارات والانتماءات من خلال التنسيق مع وزارة الداخلية واتحاد طلاب مصر لعرض الرؤى والتوجهات والمقترحات المختلفة من شباب مصر للمسئولين. وأضاف: "هذا اللقاء ليس الأخير والوزارة أبوابها مفتوحة لكل شباب مصر"، معرباً عن سعادته بروح الأمل التى سادت الشباب الحضور وتعبيرهم عن استعدادهم الكامل للتكاتف مع مؤسسات الدولة لبناء مصر ومواجهة المشكلات الراهنة .