انتقد حساب على موقع "تويتر" يعتقد خبراء في الشأن الإيراني انه يدار من مكتب الزعيم الإيراني الأعلى، علي خامنئي، فرنسا، الأحد10 نوفمبر. حدث ذلك بعدما أبدت باريس تحفظات على اتفاق مقترح لإنهاء النزاع المستمر منذ عشر سنوات بشأن برنامج طهران النووي. وجاء في "تغريده" بثت بالانجليزية على الحساب (khamenei_ir@) ": المسئولون الفرنسيون يعادون الأمة الإيرانية علنا على مدى السنوات القليلة الماضية، هذه خطوة حمقاء وغير حصيفة." وقالت "تغريده" ثانية "الرجل الحكيم خاصة السياسي الحكيم يجب ألا يكون لديه الوازع لتحويل كيان محايد إلى عدو." ولم يتسن التحقق من تبعية هذا الحساب لمكتب خامنئي. وتشير التغريديتان على ما يبدو إلى محادثات جنيف التي انتهت – السبت 9 نوفمبر- دون التوصل إلى اتفاق لإنهاء البرنامج النووي الإيراني. وتتخذ فرنسا موقفا أكثر تشددا من إيران مقارنة بباقي القوى الدولية الأخرى واتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف باريس بأنها الأكثر عنادا في المحادثات من الولاياتالمتحدة. وبرزت خلافات جلية بين الولاياتالمتحدة والحلفاء الأوروبيين في اليوم الأخير من محادثات جنيف إذ لمحت فرنسا إلى أن المقترحات المطروحة للنقاش غير كافية للحد من مخاوف صنع قنبلة نووية إيرانية. ورغم عدم التوصل لاتفاق في ختام المفاوضات قالت إيران والقوى الدولية الست إن الخلافات تقلصت وان المحادثات ستستأنف في غضون 10 أيام في محاولة لإنهاء النزاع.