يدور داخل لجنة الخمسين خلافاً شديداً بين أعضاء اللجنة حول إلغاء مجلس الشورى في الدستور الجديد المزمع إصداره ، وهو ما أدى إلى انقسام لجنة الخمسين إلى قسمين، ومن المقرر أن تعقد جلسة تصويت لبقاء الشورى من عدمه خلال ساعة . يذكر انه تم التصويت على المجلس، وتم التوصل إلي تصويت 23 عضواً وافقوا على إلغائه ، وصوت 19 عضواً على الإبقاء عليه ، ولكن تم الاحتكام على ضرورة حضور الثمانية أعضاء الحاصلين على الأجازات لاكتمال التصويت . وتضم الجبهة الأولى التي ترفض وجود مجلس الشورى "سامح عاشور و عدد من أعضاء اللجنة الذي ينتمي للتيار الناصري واليساري مثل عمرو الشوبكي ، و ضياء رشوان نقيب الصحفيين ، ومحمود بدر المتحدث باسم حركة تمرد ، وفي المقابل تمثل الجبهة الثانية التي تؤيد وجود مجلس الشورى، " عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، و ممثلي الأزهر و ممثلي حزب النور، وممثلي الفلاحين والعمال .