وصل مطار القاهرة الدولي اليوم الثلاثاء الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري قادما من الخرطوم بعد زيارة للسودان استغرقت 3 أيام شارك خلالها في الاجتماع الثلاثي لوزراء الري فى مصر والسودان وإثيوبيا . بحث الاجتماع التوصل لاتفاق حول الآلية المشتركة بين الدول الثلاث لتنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية بشأن " سد النهضة" الإثيوبي على منابع النيل الأزرق، وبحث الآثار المترتبة على إنشاء السد والذي شرعت إثيوبيا فى إقامته حيث تعارض مصر إنشاء السد خشية على مواردها المائية المقررة وفقا لاتفاقية مياه النيل عام 1929 . كان عبد المطلب قد ألقى كلمة أمام الاجتماع أكد إن مصر حريصة على دعم التعاون مع دول حوض النيل الشرقي الثلاث من أجل تحقيق التنمية المستدامة لشعوبها وأن مصر ليست ضد أي تنمية لمنطقة الحوض وتعمل على الإسهام في الإدارة الجيدة لمياه النيل للوصول للأهداف والمصالح المشتركة للدول الثلاث وأن الوقت حان لوضع إستراتيجية جديدة لاستثمار الفرصة لتحقيق أفضل منفعة للأجيال القادمة ويجب إعداد التوصيات بواسطة الدول لكي يتم الاتفاق عليها بواسطة حكومات الدول الثلاث مع أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الثلاثة، لتحقيق أهداف التنمية بين دول الحوض مع استكمال ما بدأته الأطراف منذ عامين فيما يتعلق بالسد حيث بذلت الدول الثلاث جهودا حثيثة، وأن الخبراء الدوليين أنهوا مهامهم، ورفعوا تقريرهم للحكومات الثلاث وأن مصر ستواصل دعمها للتنمية منطقة حوض النيل .