اكد شاهين عبد اللايف سفير أذربيجان بالقاهرة علي تطلع بلاده الي عوده مصر الي ممارسه دورها الريادي إقليميا ودوليا ، وقال ان هناك اهتمام كبير بمصر وما يحدث بها من تطورات مشددا ان أي حاكم يختاره الشعب المصري سنتعامل معه وكما نفضل إلا يتدخل احد في شئونا الداخلية لا نتدخل في الشأن المصري وكشف عن انه سيتم خلال العام القادم عقد اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر وأذربيجان والتي من شانها تعزيز التعاون الثنائي في كافه المجالات وأضاف ان العلاقات المصرية الآذرية وصلت الي مستوي جيد خلال السنوات العشرين الماضيه سياسيا واقتصاديا وأشار الي ان من اهم المجالات الواعدة للتعاون بين البلدين البترول والصناعات المرتبطه به من خلال ضخ استثمارات أذرية وقال ان الجانب الآذري طلب من مصر تقديم مشروعات لدراستها في هذا الصدد وقال ان لبلاده حاليا استثمارات كبيره في الخارج ومصر من الأسواق الكبيرة والمهمة ومدخل مهم الي أفريقيا والدول العربيه ولديها بنيه تحتيه وعماله مدربه وقال انه مع استقرار الأوضاع بمصر فان ذلك سيكون محفزا للمستثمرين الآذريين للمجيء لمصر. وقال : أننا نتفهم الظروف الحالية في مصر ومدي صعوبتها وقد عشنا في بدايه التسعينات وضع أصعب منها بمراحل حيث تغير الحكم بها 4 مرات منها 3 تحت ضغط المتظاهرين واستغرقت المرحلة الانتقالية الفترة من 1991الي 2010 وتحولنا بعدها الي النظام الرأسمالي وقال عبد اللايف ان حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل في عام 2010 الي مليار و200 مليون دولار ولكنه شهد انخفاضا بعد ذلك نتيجه الظروف التي تمر بها مصر واوضح ان هناك تعاون ثقافي مهم مع مصر الي جانب تبادل الخبرات وهناك دارسين آذريين في الأزهر الشريف والجامعات المصرية ولكنه انخفض عما كان عليه في التسعينات وانتقل الي الوضع الداخلي في بلاده وقال ان التشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة من جانب أمريكا علي وجه الخصوص غير مقبول مؤكدا ان الرئيس الهام علييف كان من أبرز المرشحين العشر وكان منافسه مؤرخ مشهور ولكنه لا يصلح كسياسي وأضاف ان علييف قام بمجهود ناجح علي المستوي الداخلي خلال سنوات حكمه السابقة انخفضت معه نسبه البطالة الي 5 في المائه ، كما انخفض مستوي الفقر خلال 8 سنوات من 49 في المائه الي 5،1 في المائه وقال ان أمريكا تفعل مع بلاده ما تفعله مع مصر حيث محاولات التدخل في الشأن الداخلي مؤكدا ان أذربيجان تعمل علي ان يكون لها استقلاليته في سياستها الخارجية وخاصه تجاه روسياوأمريكا وأوروبا وإيران والصين وجميع جيرانها