محافظ أسيوط: لن نفرط في حقوق عمال الأسمنت والغزل والنسيج

طالب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عبد الفتاح إبراهيم الحكومة الحالية بالاهتمام بالملف الاقتصادي وبحقوق عمال مصر في كافة القطاعات.
وأكد على استقلالية الاتحاد ووقوفه بجانب العمال ومناضلته معهم حتى تتحقق طموحاتهم والنهوض للتحرر من كل القيود دفاعا عن حقوق العمال المهدورة.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمها اتحاد عمال مصر بالتعاون مع محافظة أسيوط بالذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عبد الفتاح إبراهيم، و نائب رئيس الاتحاد العام جمال دسوقي، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب عبد المنعم الجمل.
وأشار رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر إلى أهمية المشاركة في احتفالية الذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر، موجها التحية لكل جنود وضباط القوات المسلحة برئاسة الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع، كما وجه التحية لشعب أسيوط وللمحافظة التي أخرجت الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وأكد رئيس الاتحاد العام أن اتحاد عمال مصر وما يشمله من 6،5 مليون عامل وما يمثله من قوة في مؤسسات الدولة المختلفة لن يسمح بعد اليوم لأي فرد أو مسئول أن يتغول على حقوق العمال أو يجور عليها، منوها إلى أنه لن يسمح بالتغول أو التفريط في نسبة 50 % من العمال والفلاحين في مجلس الشعب لأنهم من سيدافعون عن حقوقهم أمام الرأسمالية المتوحشة فهم الأولى بالرعاية ووقود الثورات التي مرت بها مصر.
وأكد محافظ أسيوط اللواء إبراهيم حماد أن العمال هم منبع التنمية والنهضة على مر العصور، مشيرا إلى وقوف المحافظة بكل مؤسساتها بجانب عمال مصنع أسمنت أسيوط وعمال مصنع الغزل والنسيج حتى يحصلوا على حقوقهم المشروعة كاملة.
وجدد محافظ أسيوط دعوته بأنه لا إقصاء لأي مواطن مهما كانت أيدلوجيته إلا من تلوثت يديه بالدماء، مؤكدا على عدم عودة الإرهاب مرة أخرى إلى محافظة أسيوط بسبب تماسك الشعب الأسيوطي الذي عانى الكثير، منوها إلى عدم العودة للوراء مرة أخرى بوقوف رجالها ومسلميها ومسيحيها في وجه الإرهاب والحفاظ على مكتسبات الثورة لأن أسيوط هي رمانة المميزان في مصر كلها.
وأكد رئيس اتحاد عمال أسيوط عبد الناصر بكر على ضرورة تكاتف النقابات العمالية والاتحادات العمالية للنهوض بالبلاد والخروج بها من المنحدر الحالي مع احتفالات الذكرى 40 عاما مرت على انتصارات أكتوبر نعمت خلالها مصر بالحماس والاستقرار.