أصدر الفقيه الدستوري د. أحمد كمال أبوالمجد، بياناً اليوم السبت لتوضيح مبادرته ولقائه بقيادات الإخوان الأسبوع الماضي. وطالب أبوالمجد في بيانه أن تؤكد جماعة الإخوان المسلمين من خلال بيان واضح التزامها بالتوقف عن سياسة التصعيد الإعلامي إضافة إلي تبليغ موقفها بشكل رسمي من المبادرة المطروحة . وتابع في ضوء صدور بيان د. بشر وصدور بيان من جانبي يعلق على ذلك البيان فإننا لا نجد داعياً لتكرار الحديث حول المشهد السياسي انتظاراً لتبليغ رسمي يصل إلينا من جانب جماعة الإخوان المسلمين يحدد موقفها القائم بصدق وصراحة وترفع عن كل صور المناورة، لذلك نكتفي بتحديد ما نتوق إليه ونصر عليه حتى يمكن استئناف حوار وطني جاد حول ما ينبغي أن تلتزم به جميع القوى الوطنية في المرحلة الانتقالية ونحدد ما نتوق إليه فيما يلي: 1-تؤكد جماعة الإخوان المسلمين من خلال بيان واضح لا لبس في عباراته التزامها بالتوقف عن سياسة التصعيد الإعلامي والإعلاني وهى السياسية التى ستكون مسئولة عن كل تراجع في مجمل صورة المشهد السياسي القائم والتى تضع الجماعة المذكورة به نفسها علم ذلك من علمه وأنكره من أنكره فى مواجهة حقيقية مع سائر قوى شعب مصر. 2-أن الوصف الصحيح الوحيد للجهد الذى يبذل حالياً إنما هو أنه سعى لإنهاء حالة التصعيد التى نعيش فيها، والسعي لإيجاد توافق حول الخطوات اللازمة لإنهاء الأزمة القائمة. 3-تقديم تنازلات وضمانات لنجاح هذا السعي المشترك وفى مقدمتها الاعتراف بسلطات الحكم الثوري القائم والتعاون معه فى كل ما يعين على الخروج من الأزمة حتى ننطلق جميعاً إلى مستقبل أكثر أمناً واستقراراً وأوفى نصيباً من التنمية والنهضة والتقدم، وأدنى إلى مزيد من مشاركة شعب مصر بكل مخزونه التاريخي وقواه الفاعلة القائمة في المجتمع الدولى، والاستفادة من التواصل معه، والمشاركة في نشاطه. 4-توجيه عناية خاصة لجيل الشباب الذي هو "القاطرة" الأولى الفاعلة فى عملية "عبور الفجوة" التي قامت بين أمجاد قديمة، وتطلعات معاصرة جديدة. 5-العمل بكل الوسائل على تحويل الشعارات الثلاثة التي أعلنها الثوار وهى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون إلى حقائق وأبنية .