اعترافات مثيرة لقناص الاخوان : ياسين والبلتاجي طالبوا بقتل الشرطة والاخوان لاثارة الرأى العام الدولى حصلت " الأخبار " على اعترافات خطيرة ومثيرة لقناص الأخوان المحبوس لاشتراكه فى احداث المنصة ورابعة .. اعترف الاخوانى محمد رمضان "قناص الأخوان " بأن قيادات الجماعة ومنهم الدكتور محمد البلتاجى والدكتور اسامة ياسين وصفوت حجازى طالبوهم باتخاذ مواقعهم اعلى المبانى السكتية المحيطة بميدان رابعة بمدينة نصر ومداخله ومخارجه .. بحيث يسهل عليهم التعامل مع افراد الشرطة والقوات المسلحة عند اقتحامهم للميدان وبدء فض الاعتصام .. فجر مفاجأة من العيار الثقيل وهى صدور أوامر لهم باستهداف المنضمين للمظاهرات من الأخوان واصابتهم بطلقات نارية مباشرة فى الصدر والرقبة والرأس .. بحيث تودى اصابتهم الى قتلهم حتى يتم تصويرهم ومخاطبة الاعلام الدولى ان تقتل المتظاهرين العزل . اضاف فى اقواله التى ادلى بها امام نيابة اول مدينة نصر باشراف المستشار احمد حنفى رئيس النيابة انه لم يكن يملك الاعتراض او المناقشة .. لانه شاهد من يعترض يستبعد ولا يعود ثانية ولا يعلم هل يتم تصفيته او لا .. اكد ان قيادات الجماعة بررت ما يفعلونه بان الضرورات تبيح المحظورات والقتلى من الاخوان شهداء فى الجنة . تضمنت اعترافاته ان عدد القناصة الذين تعرف عليهم كانوا حوالى 39 شخصا .. بعضهم جنود سابقين بالجيش المصرى واخرين تلقوا تدريبات فى الصحراء بسيناء او بغزة باشراف عناصر من حماس وكتائب القسام .. اعترف ان الاحداث خاصة امام دار الحرس الجمهورى بصلاح سالم ضحايا كثيرين بسبب استهداف متظاهرى الاخوان من قبلهم .. نفى علمه بمصادر الاسلحة والطلقات النارية لكنه قرر ان القيادات الاخوانية المتواجدة بالميدان كانت تختبر القناص بنفسها وتقرر منحه السلاح والذخيرة وتحدد مهمته ومكان تمركزه .. اعترف انه سلم نفسه بعد انتهاء الطلقات النارية التى كانت بحوزته .. وصف ما هو فيه بأنه ضحية لعملية خداع كبيرة ارتكبتها ضده قيادات الاخوان بانه فى جهاد مقدس ضد الدولة الكافرة فان استشهد فله الجنه وان استمر يجاهد سيعلى كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله . امرت النيابة فى ختام التحقيقات تجديد حبسه لمدة 15