أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، أن جميع قطاعات الوزارة أعلنت حالة الاستنفار الأمني بالوزارة، استعدادا للمظاهرات التي دعا لها أعضاء جماعة الإخوان "المحظورة"، تحت شعار ما اسمته "يوم غضب ضد الجيش والشرطة". وأشار، إلي أن الخدمات الأمنية الرئيسية ستتمركز في الميادين الهامة وخاصة ميادين التحرير والنهضة والجيزة ورابعة العدوية والألف مسكن والمطرية وعين شمس، موضحا أن قوات التأمين لم تسمح لأي من العناصر المسلحة التابعة لجماعات محظورة أو إرهابية الدخول إلي الميادين والاعتصام بها وإثارة الشغب. وأضاف المصدر، أنه تقرر إلغاء كافة الإجازات والراحات للضباط والأفراد والمجندين ورفع درجة الاستنفار الأمني خاصة في المحافظات، التي من المتوقع أن تشهد مظاهرات حاشدة بالإضافة إلى إمكانية الاستعانة ببعض الضباط من مديريات الأمن بالمحافظات الهادئة للدفع بهم بالمحافظات الملتهبة خلال المظاهرات. وأوضح المصدر، أن الأجهزة الأمنية لن تسمح باعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي مرة أخرى، وأنها تحترم حقوق المواطنين في التظاهر السلمي. وولفت إلى أن وزارة الداخلية ستدفع ب 20 تشكيلا من الأمن المركزي، بحيث تتكون قوة التشكيل من 100 مجند، وكذلك 150 أمين شرطة ، وعدد من الشرطة السرية بقيادة 200 ضابط بالقاهرة والجيزة ، مع العلم بأن الخدمات المتواجدة بكرداسة وناهيا والعياط سوف تظل كما هيا استمرارا لعمليات التمشيط وضبط الخارجين عن القانون والمطلوبين جنائيا. ونوه إلى أن الخطة التي وضعتها الوزارة تضمنت تكثيف الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت الهامة والحيوية، من خلال التنسيق مع القوات المسلحة لتأمينها، ومن بينها مجلسا الشعب والشورى، ومجلس الوزراء، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والبنك المركزي، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، ومدينة الإنتاج الإعلامي لضمان عدم محاولة البعض لاقتحامها أو التعدي عليها.