توقع تقرير للبنك الدولي صدر ،الخميس 3 أكتوبر، أن تصل تدفقات التحويلات النقدية إلي البلدان النامية هذا العام، إلى 414 مليار دولار، بزيادة قدرها 6.3 % عن العام الماضي، وأن تتجاوز نصف تريليون بحلول 2016. وسيبلغ نصيب الهند والصين وحدهما قرابة ثلث إجمالي التحويلات إلى بلدان العالم النامي هذا العام. ومن المتوقع أن تواصل تدفقات التحويلات إلى البلدان النامية ككل النمو بقوة على الأجل المتوسط ، لتسجل في المتوسط معدل نمو سنوي قدره 9%، وتصل إلى 540 مليار دولار في عام 2016. ويقول التقرير، الذي يتضمن تقديرات وتنبؤات مُعدَّلة، إن التقديرات تذهب إلى أن التحويلات على مستوى العالم بما فيها تلك التي تتدفق على البلدان مرتفعة الدخل قد تصل إلى 550 مليار دولار هذا العام، وستسجل مستوى قياسيا مرتفعا قدره 707 مليارات دولار بحلول عام 2016. وتعكس هذه التقديرات التغيرات التي طرأت في الآونة الأخيرة على تصنيفات مجموعة البنك الدولي للبلدان، إذ أن عدة بلدان من أكبر متلقي التحويلات مثل روسيا ولاتفيا وليتوانيا وأوروجواي لم تعد تُعتبَر بلدانا نامية، وفضلا عن ذلك، فإن البيانات الخاصة بالتحويلات تعكس أيضا التعديلات التي أجراها صندوق النقد الدولي على تعريف التحويلات الذي يستبعد الآن بعض التحويلات الرأسمالية ويؤثِّر من ثم في الأرقام الخاصة بعدد قليل من البلدان النامية الكبيرة مثل البرازيل. وتضم البلدان التي تلقت أكبر قدر من التحويلات المُسجلة رسمياً لعام 2013 كلا من: الهند "71 مليار دولار" والصين "60 مليار دولار"، والفلبين "26 مليار دولار" والمكسيك "22 مليار دولار" ونيجيريا "21 مليار دولار" ومصر "20 مليار دولار". ومن بين البلدان الأخرى التي حصلت على تحويلات كبيرة: باكستان وبنجلاديش وفييتنام وأوكرانيا. وكنسبة مئوية من إجمالي الناتج المحلي، كانت البلدان التي تلقت أكبر قدر من التحويلات النقدية في عام 2012، هي طاجيكستان "%48" وجمهورية قيرغيز "31%" وليسوتو ونيبال "25%" ومولدوفا "24%". وكان نمو التحويلات قويا في كل مناطق العالم ماعدا أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي حيث تراجع النمو بسبب ضعف الاقتصاد في الولاياتالمتحدة.