رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي ،الأربعاء 2 سبتمبر، بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام مارتن نسيركي إن بان كي مون يرحب بصدور بيان مجلس الأمن ، لاسيما وأنه دعا مرارا إلي ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عراقيل إلي المدنيين السورين. وأكد المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي "التزام وتصميم الأمين العام بعقد مؤتمر جنيف2 منتصف شهر نوفمبر المقبل، مشيرا إلي أن الأسبوعين الماضيين شهدا اجتماعات مكثفة بين الأمين العام وجميع الأطراف المعنية بشأن الأزمة السورية. وردا علي سؤال بشأن تعرض بان كي مون لضغوط مارستها عليه كل من فرنسا وبريطانيا بشأن منع فريق التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا من تقصي الحقائق، وكشف المسئول عن استخدام هذه الأسلحة. ونفى المتحدث الرسمي وجود مثل هذه الضغوط ، والتي أشار إليها وزير الخارجية السوري وليد المعلم في خطابه الأسبوع الماضي أمام الجمعية الأمة للأمم المتحدة. واستطرد مارتن نسيركي قائلا "لم يتعرض الأمين العام لأي ضغوط ، كما أن التفويض الذي يعمل به أعضاء بعثة التحقيق الأممية يتعلق فقط بالتأكد من حدوث استخدام للأسلحة الكيماوية،وليس للكشف عن الجاني،وإذا أردنا أن تشمل التحقيقات معرفة الجاني،فلابد من البحث عن آلية آخري أو تفويض آخر من الجمعية العامة بهذا الخصوص". وفيما يتعلق بعمل فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا،قال مارتن نسيركي إن أعضاء الفريق بدءوا عملا مشتركا مع السلطات السورية بهد ف تأمين المواقع التي سيزورنها،ولاسيما في المناطق النائية.