التقي اليوم الأربعاء أعضاء المكتب التنفيذي لبرلمان الوافدين بمسئولي الرابطة العالمية لخريجي الأزهر ، بحضور د. محمد عبد الفضيل القوصي ،وأسامة ياسين نائبا رئيس مجلس إدارة الرابطة وكذلك مسئولى إدارة الوافدين والمكاتب الخارجية بالرابطة . في بداية اللقاء هنأ د. محمد عبدالفضيل أعضاء المكتب التنفيذي الجديد لبرلمان الوافدين للسنة الثالثة بفوزهم بمناصبهم الجديدة التي أسفرت عنها انتخابات التى أجريت الشهر الماضي، وفازت بمنصب رئاسة البرلمان دولة تشاد،مشيراً إلى أن برلمان الوافدين يعتبر كيان طلابي ذو شخصية اعتبارية مستقلة، تم تأسيسه في مايو 2011، بالتنسيق مع عددٍ من رؤساء الاتحادات الطلابية الإفريقية،متمنياً منهم أن يكونوا خير عوناً للرابطة في تحقيق أهداف البرلمان ورسالة الرابطة في توصيل شكواهم واقتراحاتهم ورفعها للمسئولين . كما طالبهم بأن يلتفوا حول علوم الأزهر وعلمائه ،مؤكداً أن الأزهر الحارس الأمين لهم من جهل الجاهلين ومن التيارات المتشددة البعيده كل البعد عن وسطية الأزهر واعتداله، وقال : أن الرابطة كلها ثقه بأنهم سوف يحققون مفهوم سفراء الأزهر على أتم وجه ويحصدون ثمار هذا الكيان الطلابي المتميز الذي لاقى قبولاً حسناً من كافة الأطراف سواء المسئولين أو الطلاب . من جانبه أكد "أسامة ياسين" أن الرابطة تقوم بدعم ومساعدة البرلمان بتوجيهات خاصة من فضيلة الامام الاكبر بشأنه ،لافتاً أن برلمان الوافدين ذو طبيعة مستقلة يتخذ قراراته بنفسه دون تدخلات من أحد ،وهو مخول بالتحدث نيابة عن الوافدين وينقل مشاكلهم ،وأن الرابطة تقوم بالتواصل بين البرلمان والمسئولين لحل هذه المشكلات . وأوضح "ياسين" أن البرلمان من شأنه أن يساهم فى تدشين فروع جديدة للرابطة فى بلادهم خدمة للأزهريين والتواصل معهم. وأكد الطالب أحمد القوني رئيس البرلمان من تشاد أن أعضاء البرلمان الجديد يتشرفون بأزهريتهم عامة وبعضويتهم لهذا الكيان الطلابى خاصة، وأن لديهم المقدرة على تحقيق أهداف البرلمان والرابطة عاكسين الصورة الإيجابية للأزهر بمنهجه المعتدل، متمنياً من أعضاء البرلمان الجديد والربطة أن يساعدوه في مواصلة مسيرة البرلمان في دوراته السابقه وتحقيق انجازات عدة لتكتمل الأهداف التى تم الاتفاق عليها سابقا من هذا الكيان البرلمانى .